جرائم الحوثيين ضد أسرة "على عبد الله صالح" بعد مقتله.. اعتقالات وتشريد

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 07:30 ص
جرائم الحوثيين ضد أسرة "على عبد الله صالح" بعد مقتله.. اعتقالات وتشريد
على عبد الله صالح
كتب أحمد عرفة


 
تعيش اليمن خلال هذه الأيام، أيام صعبة مع نهاية عام 2017، حيث تستمر مليشيات الحوثي، في مسلسل الاعتقالات الموسعة ضد قيادات بحزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي قتلته الحوثيين، فيما بدأت عملية هجرة من قبل أهالي صنعاء بعد جرائم الحوثيين.

 

تقارير عربية، أكدت أن عدد الذين غادروا صنعاء في اتجاه عدن منذ اغتيال علي عبدالله صالح في الرابع من الشهر الجاري بنحو 25 ألف شخص، ومن بين هؤلاء عدد كبير من أفراد أسرة الرئيس السابق.

 

من جانبها ذكرت جريدة "العرب اللندنية"، أنّ الميليشيات الحوثية تشنّ حملة اعتقالات واسعة النطاق في المدينة تستهدف أنصار الرئيس السابق والقريبين منه، حيث أكد وزير الدولة السابق في الحكومة اليمنية، ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال شمال اليمن عن جنوبه، هاني بن بريك، وصول أسرة الرئيس اليمني السابق إلى عدن.

1

وأضاف وزير الدولة السابق في الحكومة اليمنية ، في تغريدة له على حسابه الشخصي على "تويتر"، أن أسرة صالح وأقرباءه سيجدون في الجنوب كل الرعاية والحماية التامة حتى يبلغون وجهتهم التي يريدون، وإن أرادوا البقاء في الجنوب فمرحبا وأهلا وسهلا هكذا تعلمنا في الجنوب وهكذا رُبّينا.

 

وقالت الصحيفة، إن حملة التهجير الواسعة من المدينة تشمل خصوصا النساء والأطفال وهي ترافق حملة اعتقالات تستهدف إفراغ المدينة من أي عائلات توجد شكوك لدى الحوثيين في ولائها لهم، حيث أشارت الصحيفة، إلى أن شخصية يمنية بارزة قالت إن ما يقوم به الحوثيون في صنعاء عمل همجي لا علاقة له بالتقاليد اليمنية التي حكمت العلاقات بين العائلات والقبائل اليمنية.

 

ولفتت الجريدة إلى أن الحوثيين يحتجزون اثنين من أولاد الرئيس اليمني السابق هما صلاح ومدين، إضافة إلى ابن شقيقه ويدعى محمد محمد عبدالله صالح، وذلك لأسباب مرتبطة بالثأر من الرجل وعائلته، كما احتجزت الشاب غسان علي الشاطر النجل الأصغر للعميد علي الشاطر الذي كان مديرا لدائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلّحة اليمنية في عهد علي عبدالله صالح، حيث إن الهدف من احتجاز غسان الشاطر هو إجبار والده على تسليم نفسه.

16134-1

وفي سياق متصل، قال على الجرادي، القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح، إن خارطة التحالفات القادمة لاحراز النصر النهائي ضد مليشيات الحوثيين وبناء اليمن الاتحادي، تتطلب أمرين.

 

وأكد القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، ضرورة وجود مزيد من دعم التحالف العربي للشرعية اليمنية برئاسة الرئيس هادي وتفعيل أداء الحكومة والمؤسسات الوطنية، بجانب تنسيق وتكامل كل جهود القوى والأحزاب والتكتلات تحت راية الجمهورية في مواجهة مليشيات إيران.

 

من جانبها ذكرت شكبة "سكاي نيوز" الإخاربية، أن خبير متفجرات لبناني قتل مع 9 عناصر من ميليشيات إيران الحوثية مساء أمس الأحد.

 

وذكرت الشبكة، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن مقتل المليشيات الحوثية جاء إثر غارات للتحالف العربي على تجمع لهم أثناء محاولتهم زرع ألغام بحرية بالقرب من شاطئ مديرية التحيتا غربي اليمن.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق