أوقاف الكويت: حصلنا على عضوية مجلس الأمن لسمعتنا الطيبة فى العمل الإنسانى

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 05:38 م
أوقاف الكويت: حصلنا على عضوية مجلس الأمن لسمعتنا الطيبة فى العمل الإنسانى
مجلس الأمن
كتب إسماعيل رفعت

أكد المستشار فهد محمد محسن العفاسي، وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، أن دولة الكويت اكتسبت سمعة عالمية طيبة بكونها من أكثر الدول نشاطا في مجال العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وتقديراً لما قدمته دولة الكويت من مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض، توج الأمين العام للأمم المتحدة تلك الجهود بتسمية دولة الكويت (مركزاً للعمل الإنساني) وإطلاق لقب (قائد العمل الإنساني) على حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
 
وأشار وزير العدل الكويتى، خلال الملتقى الوقفي الرابع والعشرين تحت عنوان: العمل الخيري.. نماء للعلاقات الدولية، المنتهية أعماله منذ قليل بفندق الريجنسي، نيابة عن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى فوز دولة الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2018 - 2019 بأغلبية ساحقة، لما تتمتع به من سمعة طيبة على مستوى العالم.
 
وأشاد بدور الأوقاف، من خلال رسالتها السامية الهادفة إلى تنمية المجتمع والنهوض به في جميع المجالات - في اختيار شعار الملتقى الوقفي الرابع والعشرين: «العمل الخيري.. نماء للعلاقات الدولية»، ليعبر عن الدور الذي يلعبه العمل الخيري والإنساني في تعزيز العلاقات بين الدول، وتشجيع المؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع على البذل والعطاء لمساعدة الفقراء والمعوزين والمنكوبين في شتى انحاء العالم، بما يحقق الخير والمنفعة للبلاد من جهة، ويعزز موقع الكويت كمركز إنساني عالمي من جهة أخرى، حيث لعب العمل الخيري بدولة الكويت في هذا الصدد دوراً كبيراً في تعزيز علاقاتها الدولية وإبراز دورها في مساعدة الدول المنكوبة والفقيرة على المستوى العالمي.
 
وأشاد وزير العدل، بجهود تطوير العمل الوقفي والخيري، فبالإضافة إلى دورها في دعم مسيرة تنمية المجتمع الكويتي في المجالات الدينية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، كان لها دورها المشرف في مجالات العمل الخيري العالمي، مؤكدا أن جهودها تندرج كجزء من الواجب الإنساني والذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعبا.
 
وأكد وزير العدل، أن الأوقاف ساهمت من خلال الصناديق والمشاريع والمصارف الوقفية، التي تعنى بالمساهمة في مختلف جهود الإغاثة للمنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب، من الدول والأفراد والمجتمعات الإسلامية، وتقديم الغوث للمحتاجين في مختلف دول العالم، بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية الكويتية.
 
وقال وزير العدل: "الأوقاف قدمت على مر تاريخها ملايين الدنانير لدعم المشاريع التنموية العالمية والإقليمية، ولعل تفصيل بعض هذه المشاريع في كلمة الأخ الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف "
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة