النصب باسم الكنيسة.. العشور المنهوبة كلمة السر

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 07:31 م
النصب باسم الكنيسة.. العشور المنهوبة كلمة السر
اموال
ماريان ناجى

العشور فى المسيحية مثل الزكاه فى الأسلام ، فمن خلالها تخدم الكنيسة الفقراء والمحتاجين والمرضى ، فكل الخدمات الكنسية  تقوم على العشور كمصدر أساسى ورئيسي، ويندرج تعريف العشور على تخصيص جزء من دخل الشخص للكنيسة وتقوم الكنيسة بصرفه على خدمات الفقراء والمحتاجين وهم الذين يطلق عليهم فى المسيحية "إخوة الرب" ، ومع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة تجد استعدادات بالكنيسة لخدمة الفقراء والمحتاجين لكي تؤدي الخدمة الكنسية دورها في أسعادهم فى الأعياد، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأشخاص يقومون بالمرور على بعض الأسر المسيحية ميسورة الحال ويقومون بالنصب عليها باسم الكنيسة ؟ 

اكتشاف النصب باسم الكنيسة 

وأكدت مصادر كنسية، رفضت ذكر اسمها، لـ "صوت الأمة" أن هناك بعض الأشخاص يقومون بالتردد على بعض الأسر ميسورة الحال وطلب العشور وهم لا يتبعون الكنيسة أو مرسلين من قبل الأباء أو الأساقفة.

 

وتابعت المصادر الكنسية: نستطيع أن نكتشف الأمر من خلال أتصال بعض الأسر بالكنيسة التابعة لهم وتاكيدهم لنا أنهم قاموا بإرسال العشور بالفعل حتى نستطيع شراء الملابس للمحتاجين وتجهيزات العيد تكتمل قبل الأعياد ، وهنا نكتشف الأمر أن هناك بعض الأشخاص قام بالذهاب إلى الأسر وتحصيل العشور بدلا من الكنيسة دون علمنا.

 

وأضافت المصادر: نعمل على الحرص فى تحصيل العشور  منذ ان جائتنا أكثر من شكوى، وذلك  من خلال إيصالات العشور المختومة من قبل الكنيسة والمعروفة لدى الشعب الخاص بكل كنيسة ، وفى أغلب الأحيان لا نقوم بأبلاغ الشرطة رغم أنهم يمارسون النصب باسم الكنيسة ولكننا نعفو عنهم ولا نتخذ الأجراءات القانونية ضدهم.

أنواع الخدمة الكنسية : 

وللكنيسة الكثير من الخدمات التى تطلقها بين اهالى المنطقة التابعة لكل كنيسة ، مثل خدمة المسنين وخدمة الأطفال وذوى الأحتياجات الخاصة ، ويقوم بهذه الخدمات مجموعة من الخدام الشباب الحاصلين على كورسات معينة فى الخدمة الكنسية لكى يتمكنوا من ادارة الخدمة بشكل جيد دون وبخبرة جيدة تصلح للتعامل مع المخدومين

والخدمة الكنسية تقوم بها الكنائس بمختلف الطوائف المسيحية فى مصر سواء كانت أرثوذكسية أو إنجيلية أو كاثوليكية، وتقوم الخدمة الكنيسة على المعتقد المسيحى الخاص بخدمة الآخر ومحبته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق