عمرو حمروش يخالف أبو حامد: مشروعي بقانون تنظيم الأزهر يستثني شيخه ويهدف للتخلص من الإخوان والسلفيين

الأحد، 24 ديسمبر 2017 09:00 ص
عمرو حمروش يخالف أبو حامد: مشروعي بقانون تنظيم الأزهر يستثني شيخه ويهدف للتخلص من الإخوان والسلفيين
النائب عمرو حمروش
مجدى حسيب

حالة من الجدل أثارها النائب عمروحمروش، أمين سراللجنة الدينية بمجلس النواب، فى الفترة الأخيرة خاصة بعد إعلانه، تقديم مشروع قانون يتعلق بتنظيم الأزهر، وهوما أثارحالة من التناقض فى المواقف التى تبناها النائب ، من خلال هذا القانون، حيث أكد فى دورالإنعقاد الثالنى ، أنه يقوم بإعداد قانون لتحصين شيخ الأزهر، ووضع عقوبات لمن يسئ له أو لعلماء الأزهر.

وأكد حمروش، أنه انتهى من إعداد المذكرة الإيضاحية لمشروع قانون تنظيم الأزهر، الذى أعلن عن إعداده فى الفترة الحالية، لهيكلة الأزهرالشريف بكل قطاعاته، لافتا إلي أن المذكرة تضمنت الأسباب التى أدت لتقديم المشروع الجديد، وتشمل إعادة هيكلة قطاعات المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى وهيئة كبارالعلماء، إضافة إلى قيادات ومستشارى شيخ الأزهرووكيل الأزهر، وعدم الاقتراب من منصب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

وأشار حمروش، إلى أن الأزهر فى حالة ركود، ويحتاج فى الفترة الحالية لهيكلة وخطة جديدتين، وتجديد دماء قياداته، لأسباب كثيرة أبرزها سيطرة بعض الإخوان ومن لهم انتماءات سلفية على المؤسسة، وهو ما يتطلب إجراء مراجعة حقيقية فى المؤسسة لاستعادة دورالأزهر ومكانته، على عكس ما صرح به عندما تقدم النائب محمد أبو حامد بمشروع قانون لتنظيم الأزهر، ليؤكد أنه سيرفض قانون تحديد مدة شيخ الأزهرالذى أعلن عن تقديمه النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، مؤكدا أنه يقوم بإعداد قانون لتحصين شيخ الأزهر،ووضع عقوبات لمن يسئ له أو لعلماء الأزهرالشريف، رافضا وجود قانون يحدد مدة لشيخ الأزهر، وأن يكون قابلا للعزل، مشددا على أنه سيكون أزمة وتصارع بين المؤسسات، وأن الوقت الحالى لا يحتمل وجود أى أزمات، متسائلا ما هى أسباب تقديم هذا القانون فى الوقت الحالى؟.

كانت أحد الوقائع المثيرة، التى أكد فيها  حمروش، أن فتوى ياسر برهامى، والتى أفتى فيها بعدم جوازرفع اليد بإشارة "الخمسة وخميسة" لمنع الحسد، معتبرا ذلك أحد أنواع الشرك بالله، مجرد خطأ شرعى، مؤكدا على أن الإسلام نهى عن الحسد، وطالب المسلم عندما ينظرلشئ أن يقول "بسم الله ما شاء الله"، لافتا إلى أن عبارات "خمسة وخميسة" ليست من القرآن الكريم والسنة، وبالتالى لا ينبغى أن يتم ذكرها من المسلم، رافضا وصف الأمر بـ" الشرك بالله"، وأوضح أن فتوى "برهامى" بشرك من يقول خمسة وخميسة "خطأ شرعى"، فى الوقت الذى انتقدت فيه آمنة نصير، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهرالشريف، عضو مجلس النواب، الفتوى الصادرة من الدكتور ياسربرهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والتى اعتبر فيها أن علامة اليد "خمسة وخميسة" لمنع الحسد لا تجوزلأنها شرك بالله، مطالبة إياه بأن "يبطل تفاهة" على حد قولها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة