رئيس مجلس إدارة "العامةللصوامع": انتهاء الربط الإليكتروني لصوامع الحبوب والغلال والشون أول إبريل

صوامع حقلية تنفيذا لتوجيهات الرئيس بتمويل روسي وبمشاركة الإنتاج الحربي 

قال المهندس كمال عبد الحميد هاشم رئيس مجلس ادارة الشركة العامة للصوامع والتخزين، وهي احدى الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه يجري حاليا الإعداد للانتهاء من مشروع الربط الإليكتروني لصوامع الحبوب والغلال والشون التابعة للدولة .

وكشف هاشم في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أنه تم الاتفاق أن الشركة التي ستتولى التنفيذ، سيكون أمامها الانتهاء من المشروع والتسليم أول إبريل  المقبل على أقصى تقدير.

 أضاف هاشم أنه تم الانتهاء كليا من تنفيذ مشروع الـ50 صومعة، بمنحة إماراتية، لافتا إلي أن هناك توجيهات سابقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال زيارته لمنطقة المراشدة بمحافظة قنا، في 14 مايو 2017، وضعتها الشركة في خطتها الحالية، لتنفيذ مشروع آخر، هو مشروع الصوامع الحقلية، حيث سعة الصومعة الواحدة تتراوح من 3000 إلى 4000 طن، بحسب الزمام الذي سيتم فيه إنشاء الصومعة، لتخزين ناتج مساحة الأراضي الزراعية الواقعة في زمامها، ويشمل كل زمام مساحة 1000 فدان؛ بحيث يستطيع المزارع، من خلال أبسط وسيلة نقل لديه،التوريد مباشرة للصومعة.

وحول تمويل مشروع الصوامع الحقلية، لفت رئيس مجلس الإدارة إلى أن المناقشات تدور حول تمويل روسي بالاشتراك مع وزارة الانتاج الحربي والشركة القابضة للصوامع.

 وأكد هاشم أن الدكتورعلي المصيلحي وزير التموين، شكل لجنة تعكف حاليا على دراسة آلية إنشاء وتشكيل هذا الكيان، تنفيذا لكليفات رئيس الجمهورية، حتى تكون عمليات التوريد والتداول للأقماح أمام أعين ورقابة إدارة واحدة.

ونفي وجود دراسة لإشراك القطاع الخاص، في مشروع تشكيل الكيان الموحد للصوامع؛ مشيرا إلى أن ممثلين عن القطاع الخاص، طلبوا من وزيرالتموين، تشغيل صوامع القطاع الخاص للموسم المقبل، إلا أن الوزيررد عليهم بأن تلبية هذا الطلب ليس في يده، قائلا: "ده مش موضوعي.. لو أعضاء الغرفة التجارية رغبوا في ذلك، عليهم التقدم بطلب إلى مجلس الوزراء، وهو من يقررالترخيص لصوامع القطاع الخاص من عدمه"؛

وأضاف "هاشم": "وأنا أيضا رفضت، خاصة الصوامع التي وقعت في مخالفة، فلن تدخل المنظومة الجديدة". 

وأشارإلى أن الشركة أنهت مهامها الموسم الماضي بنسبة 90%، رغم بعض السلبيات التي سنحاول تلافيها هذا الموسم، مثل التكدس أمام الشون أو بعض الصوامع، بعيدا عن التوريد الوهمي الذي عشناه في السنوات الماضية.

 وقال :" أنا أسمي موسم 2016 الموسم الأسود، ولم أحضره، حيث تسلمت منصبي بالشركة  ، فوجدت كما من القضايا وصل إلى 44 قضية مفتوحة، فرفعت دعاوى ونفذنا الحجزعلى البعض، وصولا لمنع آخرين من السفر، وحصلنا من مستحقات الدولة نحومليار جنيه ، حتى الآن، بتوجيهات من وزير التموين، ولا يتبقى سوى مبلغ مابين  300 و 400 مليون جنيه، سوف نستردها بالتنسيق مع جهاز الكسب غير المشروع والرقابة الإدارية، والأجهزة المعنية.

وحول الاستعدادات لموسم توريد القمح في 2018، أكد المهندس كمال هاشم أن الشركة تبذل قصارى جهدها، لتوفيرساحات توريد وتشوين، كنقطة تجميع، في أقرب مكان للمزارع ،(لبيته أوغيطه)، بحيث لا يتكبد مشقة التوريد للشون، ولا يتكبد مصاريف مواصلات ونقل، وحتى لا يقع فريسة للتاجرالذي يجمع منه المحصول بأسعارزهيدة؛ لافتا إلى أن هذا الإجراء، بدأ تنفيذه منذ الموسم الماضي، من خلال تخصيص مساحة لدي فرع من فروع البنك الزراعي المصري أو شركة مطاحن، أيهما كان الأقرب للمزارع، ثم تقوم الشركة في آخر اليوم أو في اليوم التالي بنقل ما تم تجميعه إلى أقرب صومعة تابعة.