صاحبة الجلالة لم تسلم من قمع أردوغان.. هكذا كمم الرئيس التركي أفواه الصحفيين

الإثنين، 01 يناير 2018 08:02 ص
صاحبة الجلالة لم تسلم من قمع أردوغان.. هكذا كمم الرئيس التركي أفواه الصحفيين
اردوغان
كتب أحمد عرفة

لم تكن الصحافة بعيدة عن الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد شعبه، فبعد الاعتقالات التي طالت العديد من مسئوليين تركيين معارضين، لم تقف انتهاكات أردوغان عند هذا الحد، بل واصل هوايته المفضلة في ممارسة المضايقات ضد الصحفيين المعارضين.

 

المعارضة القطرية، سلطت الضوء على الممارسات التي ينتهجها النظام التركي ضد الصحفيين في محاولة لتكميم أفواههم، حيث أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، أن تركيا تحتل المرتبة رقم 155 من بين 180 بلدًا الأعلى خطرًا على حرية الصحافة الصادر من منظمة مراسلون بلا حدود، حيث يقبع  165 إعلاميًا على الأقل خلف القضبان فيها، كما تم إغلاق العشرات من وسائل الإعلام العام الماضي بمراسيم يتم إصدارها في ظل حالة الطوارئ المفروضة بالبلاد.

 

2
 

وأوضح الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن قوات درك "جاندرما" التابعة لمدینة إزمیر، نفذت أوامر أردوغان، واحتجزت 4 من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقدمتهم إلى المحكمة، حيث أنه من أبرز الاتهامات التى سيحاكم بها الناشطون هو الدعاية لتنظیم حزب العمال الكردستاني.

 

وأشار إلى أنه فى مايو الماضى، ألقت السطات التركية القبض على صحفيين اثنين من صحيفة "سوزجو"، بناء على أمر أصدره قاض تركي، تحت مزاعم الصحفيين لهم صلات بمنظمة فتح الله جولن، وهو رجل دين إسلامي يقيم في أمريكا، تلقي الحكومة باللوم عليه فى محاولة انقلاب وقعت العام الماضي، حيث تم احتجاز يونكا يوسيكاليلى، المديرة بصحيفة "سوزجو" التركية العلمانية اليسارية، خلال تواجدها بمحكمة في إسطنبول، للإدلاء بشهادتها في اتهامات تتعلق بصلات مع رجل الدين فتح الله جولن، الذي تتهمه تركيا بالمسئولية عن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت العام الماضي.

 

22
 

 

 

واستعرض الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، عمليات الملاحقة من جانب النظام التركي ضد الصحفيين، حيث أنه فى أغسطس الماضى، قررت محكمة في إسطنبول احتجاز 9 صحفيين تشتبه فى ارتباطهم بالداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في 2016، حيث اتهمتهم باستخدام تطبيق الرسائل "بايلوك" الذي تعتبره السلطات التركية أداة الاتصال للذين تتهمهم بالانقلاب و"الانتماء إلى منظمة إرهابية".

 

وبين الـ9 المحتجزين بوراك أكيسي محرر الموقع الإلكتروني اليساري ، والمعارض بيرجن ديلي، وياسر كايا محرر الأخبار السابق في القناة التلفزيونية لفريق فنربخشة، كما أنه لم يسلم الصحفيون الأجانب من القمع التركى، حيث تم توقيف الصحفي الفرنسي لو بورو بتهم ارتباطه بميلشيا كردية تصنفها أنقرة تنظيمًا إرهابيًا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق