نظام الملالي يواجه المتظاهرين بالقوة المفرطة.. وأمريكا تصعد دوليا ضد طهران

الأربعاء، 03 يناير 2018 06:00 ص
نظام الملالي يواجه المتظاهرين بالقوة المفرطة.. وأمريكا تصعد دوليا ضد طهران
مظاهرات ايران
كتب أحمد عرفة

تزداد قوة المظاهرات الإيرانية يوما بعد يوم، في ظل تحذير من المجتمع الدولي للنظام الإيراني من استمرار استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، فيما قالت المعارضة الإيرانية، إنه قتل ما لايقل عن 30 من المنتفضين فى مختلف مدن البلاد بفعل اطلاق النار المباشر من قبل قوات الحرس الثورى.

واستخدمت قوات الباسيج الإيرانية، القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين واعتقال النساء في شارع انقلاب القريب من مكتب قناة الجزيرة في طهران.

يأتي هذا في الوقت الذي انسحب فيه قوات الحرس الثوري الإيراني من حي الثورة والعزيزية والشهداء ومنطقة كوت عبدالله شمال الأحواز، بعد أن أطلق الحرس الثوري الإيراني الرصاص الحي، على المحتجين.

من جانبه قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يود أن يرى إيران تحترم حقوق الإنسان وتتوقف عن رعاية الإرهاب.

وأوضح البيت الأبيض، أن على المجتمع الدولي التعبير عن دعمه للشعب الإيراني.

من ناحيتها دعت الخارجية الأمريكية قوات الأمن الإيرانية إلى ضبط النفس في تعاملها مع المتظاهرين السلميين

بدورها أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن على الأمم المتحدة أن تلعب دورها أمام ما يحدث في إيران من مظاهرات ضد النظام الإيراني.

وقالت نيكي هيلي إن المحتجون في إيران يطالبون بالحرية وبحقوقهم المشروعة، موضحة أن احتجاجات إيران كانت عفوية.

وكشفت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في الأمم المتحدة، أن واشنطن ستدعو مجلس الأمن إلى اجتماع عاجل لبحث التطورات في إيران.

في سياق متصل أكدت أمانة "المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية"، التابع للمعارضة الإيرانية، أن 30 متظاهرا إيرانيا قتلوا حتى الآن فى مختلف مدن البلاد بفعل اطلاق النار المباشر من قبل قوات الحرس الثورى وعناصر قعمية أخرى خلال الأيام الأخيرة الماضية منذ انطلاق الانتفاضة العارمة ضد نظام الملالى.

وقالت أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية: قتل 10 مواطنين فى بلدة قهدريجان الإثنين الماضى، وقتل فى مدن درود، ايذه، تويسركان، شاهين شهر، همدان و نور آباد عدد من المتظاهرون بفعل اطلاق النار من قبل قوات الحرس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق