عبد الرحمن النعيمى.. ذراع تميم ومهندس الإرهاب القطري

السبت، 06 يناير 2018 08:00 م
عبد الرحمن النعيمى.. ذراع تميم ومهندس الإرهاب القطري
النعيمي
رضا عوض

أحد أبرز رجال الأمير القطري تميم بن حمد، متورط في الكثير من العمليات الإرهابية في منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا، هو القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمى، الذي يعتبر من أكبر ممولي التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط، حيث وصفته التقارير الاستخباراتية بأنه مهندس الإرهاب والتخريب" المدعوم من النظام الحاكم القطرى.


النعيمي استاذا جامعيا

شهدت حياة النعيمي العديد من التقلبات، حيث بدأ حياته الأكاديمية أستاذًا للتاريخ فى جامعة قطر، إلا أنه لم يستمر كثير في هذا المنصب،  حيث تنقل بين عدد من الوظائف الإدارية داخل الجامعة القطرية .  


النعيمي رئيسا لاتحاد الكرة القطري

كما شهدت حياته نقلة أخري بتولي رئاسة اتحاد الكرة القطرى في الثمانينيات والتسعينيات، وقد تأهل منتخب قطر إلى أولمبياد برشلونة عام 1992 أثناء رئاسته للاتحاد، ورغم أنه تخلى عن رئاسة الاتحاد القطري لكرة القدم بعد ذلك ، لكنه مارس نشاطاً رئيسياً في أجنحة الرياضة القطرية، حيث تقلد منصب نائب الرئيس لنادي قطر القطري وعمل مديراً للمنتخب القطري الأول في فترات سابقة، كما حضر إلى الجمعية العمومية لنادي قطر القطري بوصفه عضو جمعية عمومية وشارك في إبداء رأيه حول العديد من المواضيع التي تهم شأن النادي القطري.

انتقل النعيمي نقلة اخري عندما تم اختياره عضوًا فى مجلس إدارة بنك قطر الإسلامى، حيث دأب على نشر فكر جماعة الإخوان الإرهابية فى قطر.


النعيمي يعارض الأمير حمد

الغريب في الامر أن النعيمي كان ممن عارضوا الانقلاب الناعم الذى قاده أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى ضد والده من أجل إزاحته عن الحكم، حيث ظل النعيمى لفترة معارضاً لسياسات الأمير السابق، حتي أنه عارض قرارات حمد فى عام 1998 بشأن تعزيز حقوق المرأة القطرية، والسماح ببيع الكحوليات وغيرها من السياسات التى اعتبرها النعيمى مخالفة للعادات والتقاليد الإسلامية، ومع ازدياد معارضته لموزة وزوجها الأمير المنقلب على أبيه، تم التنكيل به وزجه بالسجون، حتى أن الأوامر كانت تأتى من "الديوان الأميرى" بأوامر من "موزة" بمضاعفة عمليات التنكيل والتعذيب ضده.

ونظرًا لأن عبد الرحمن النعيمى، ينتمى لقبيلة عربية قوية لديها نفوذ وسيطرة داخل قطر، وفروع ونسب فى العديد من الدول العربية كالإمارات والبحرين والسعودية وتونس والمغرب، فلم ترض قبيلته بالتخلى عنه وبسبب نفوذ القبيلة خرج من السجن.


النعيمي الذراع الإرهابية لنظام قطر

ظل النعيمي رهن الاعتقال إلي أن تدخلت قبيلته لدي الأمير القطري السابق وأفرجت عنه ليتحول لأكبر داعم لنظام الأمير السابق حمد بن خليفة، حيث تم تعيينه مستشارًا للحكومة القطرية فى مجال التبرعات الخيرية، كما تم تكليفه بمهمة جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار العمل الإغاثى والإنسانى، واُستخدام هذه الاموال  فى تمويل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية.

كان نشاط النعيمي في جمع التبرعات يتم من خلال مؤسسة قطر الخيرية وجمعية عيد بن محمد آل ثانى الخيرية، وهما مدرجان كمنظمات داعمة للإرهاب، ووصل الأمر بالنعيمي أثناء جمع التبرعات إلي حد التهديد بالسجن والفصل عن العمل لمن يرفض التبرع، حيث شكل عددًا من اللجان لجمع التبرعات من المدرسين والمهندسن والأطباء وغيرهم، ومن يرفض الدفع يتم رفع أسمه لجهاز أمن الدولة القطرى للتنكيل به.


دعم الإرهاب في افريقيا

كان للنعيمى دور بارز ورئيسى، فى خروج الحملات القطرية لإفريقيا، بحجة الدعوة، إلا أن الهدف الرئيسي هو إرسال الأموال للجماعات الإرهابية في القارة السمراء، وذلك كله تحت ستار أكاديمى، حيث استخدمته "موزة" لتمويل الإرهاب وتدمير الأوطان والشعوب العربية الحاقدة عليها.

 

تميم

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق