خالد عبد العزيز:ولادنا زى الفل وأفضل من شباب سويسرا كمان

أبدى  وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، تعجبه مما أثارة النائب حسام الرفاعى عضو لجنة حقوق الإنسان، أن شباب مصر ضايع .

وتسأل الوزير عن عدم ذكر الإيجابيات التى تقوم بها الدولة تجاه الشباب، مؤكدا إن إحنا عندنا ٢.٧ مليون طالب جامعى لم يقوموا بأى أعمال شغب، مقارنة بالسنوات الخمسة الماضية، ودافع عن شباب مصر قائلا:" إن لدينا 65 مليون شاب لا يمكن وصفهم بمدمنى المخدرات أوالمتطرفين ، بل مصر لديها أفضل شباب فى العالم .

وأكد وزير الشباب خلال إجتماع لجنة حقوق الانسان اليوم،  لمناقشة دور وزارة الشباب في تطبيق معايير حقوق الإنسان في ضوء توصية مجلس الوزراء في اجتماعه الذي عقد بتاريخ 15 نوفمبر الماضى بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان، بكل وزارة ومحافظة، كذلك دورالوزارة في توعية الشباب بمفاهيم التسامح، ومناهضة العنف من خلال مراكز الشباب والمؤسسات التابعة للوزارة وذلك بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب.

وأضاف وزير الشباب، أننا لا يمكن أن نقول أن الشباب بيضيع لكننا نعترف انه في مشاكل ولازم نعالجها، احنا عندنا انجازات  وهناك شاب في مصر يشارك في العملية السياسية والإنتخابية ، لافتا الي أن ٧٪‏ فقط من شباب سويسرا فقط هو من يشارك في الانتخابات، ويقدروا علي الرصد بدقة لأن الانتخاب لديهم الكتروني.


وتابع عبدالعزيز: يوجد تسرب من الوظائف مثل التسرب من التعليم، والشباب مش بيحبوا يشتغلوا في الزراعة او الصناعة بس يحبوا يشتغلوا في التجارة اكتر لان الظروف اختلفت، والشباب ثقافتهم ألان من  النت ، والموبايل، منتقدا طريقة التلقين العادية في المحاضرات ، ولازم نغير طريقة التلقين

.
واستكمل حديثه للنواب: اكتر وظائف يقبل عليها الشباب هي في الفن والرياضة والسياحة لأنها وظائف جديدة ومختلفة وتعطي إثارة للشباب، إحنا محتاجين نغير فكرنا عن زمان، كذلك خطابنا لمحاربة الإرهاب لازال لا يخاطب الشباب.

ونفي وزير الشباب، ان تكون مؤتمرات الشباب تكون بالاختيار، متسائلا أزاي نجيب الف شاب من 65 مليون شاب، ويسالوا إنتوا ليه تجيبوا نفس الناس كل مؤتمر وده بسبب فقدان الثقة ومحدش  هيصدق ان الاختيار لا يتم علي أساس تكرار.

وقال ان الاعلام اكير الأشياء التى تسيطر علي الشباب  والوزارة لم  تنتج برامج للتواصل مع الشباب لكنها لم تصل بعد الي القاعدة العريضة، لكننا نجذب شباب لم يكونوا معنا منذ ٣ أو ٤ سنوات، ونعالج افكار مغلوطة في خطابنا.