الجنس والانفتاح وقلة الوعى كرات النار فى جرائم أول اسبوع فى 2018

الإثنين، 08 يناير 2018 08:52 م
الجنس والانفتاح وقلة الوعى كرات النار فى جرائم أول اسبوع فى 2018
الحبس نهاية المطاف
سلمى إسماعيل

ارشفية

 يشهد المجتمع المصرى في الأونة الأخيرة  أبشع الجرائم الإنسانية المترتبة على حالة التناقض، التي يعيشها ما بين التمسك بالعادات والتقاليد وإحترام التابوهات والرغبة في  مواكبة الانفتاح الإجتماعي، الأمر الذي دفع الأبن لقتل والده، والممرضة لقتل مريضها بهدف إشباع رغباتهم الجنسية والمادية.  

حادثة الطالبية

حادثة الطالبية

أعترفت إحدى الممرضات المتهمة بالاشتراك مع زوجها العرفى فى قتل طفل الطالبية بأنها تعرفت على والده منذ 3 سنوات، ودخلت معه فى علاقة جنسية، مارستها داخل مسكنه وقت غياب زوجته

وأضافت المتهمة بأنها عندما قررت إنهاء العلاقة، رفض عشيقها ونشر صور مخلة لها عبر فيسبوك، وعندما طالبته بحذفها طلب منها الحضور لشقته وممارسة الرذيلة سويا.

وتابعت المتهمة اعترافاتها قائلة إنها توجهت إليه ومارست معه علاقة جنسية، إلا أنها فوجئت برفضه مسح الصور ورغبته فى استكمال العلاقة، وعقب ذلك طلب منها للحضور إلى شقته مرة أخرى، مما دفعها للاتفاق مع زوجها العرفى "ح. س " على تخديره وسرقته لابتزازه ومقايضته للحصول على الصور الخاصة بها.

وقالت المتهمة إنها اشترت تورتة ومياه غازية ووضعت بهما مخدر استولت عليه من المستشفى التى تعمل بها وتوجهت لشقة السائق، وعقب تناوله التورتة والمياه الغازية بصحبة إبنه المجنى عليه استغرقا فى النوم، فاتصلت على زوجها العرفى الذى كان ينتظر أسفل العقار وصعد للشقة وأثناء التفتيش عن مفاتيح سيارة صاحب الشقة استعاد ابنه وعيه مما دفع زوجها العرفى لكتم أنفاسه حتى فارق الحياة.

وأضافت المتهمة أنها استولت على 3 هواتف محمولة ملك السائق و حصلت على بقايا التورتة والمياه الغازية وتخلصا منها بمقلب قمامة.

حادثة الهرم

تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار برئاسة اللواء مصطفى أنسى من ضبط أشهر مروجى المخدرات على رواد الملاهى الليلية بالهرم، وضبط قوادة وبصحبتها 3 فتيات ساقطات هاربات من أسرهن أثناء ممارستهن الدعارة داخل فندق شهير بالزمالك
.

الأمر بدأ ببورود معلومات إلى المقدم وليد بدر رئيس مباحث آداب الإدارة العامة لشرطة السياحة، تفيد تواجد شقى خطر يدعى "فطوطه " داخل أحد الملاهى الليليه بشارع الهرم يقوم بترويج المخدرات على رواد الملاهى بمقابل مادى .

حادثة أوسيم

اعترف المتهم بقتل طليقته بمنطقة أوسيم، شمال محافظة الجيزة، بتفصيلية جريمته أمام رجال المباحث. وقال المتهم "عبد الرحمن ح."، 38 سنة، أمين مخازن بالشركة المتحدة للصيانة، إنه لم يقصد قتلها، وحضر إلى شقتها لمطالبتها بحذف صور زوجته الأولى من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ بسبب تشهيرها بها، والإساءة لسمعتها.

وأكد" المتهم" أن مشادة كلامية حادة نشبت بينهما إثر رفضها طلبه إلا عقب انفصاله عن زوجته والعودة للعيش معها مجددا، حيث كان متزوجا منها "عرفيا".

و أشار المتهم إلى أن الأمر تطور إلى مشاجرة، خنقها بيديه حتى تأكد من وفاتها، مؤكدا: "سرقت تليفوناتها بس ملقتش صور مراتي عليها، ورمتهم في النيل".

يذكر أن تفاصيل الواقعة  تعود إلى تلقي اللواء محمود عبد التواب، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بتقدم شاب ببلاغ إلى قسم شرطة أوسيم بعثوره على جثة والدته فاطمة محمود 48 سنة، داخل شقتها. 

 الجهل سبب الجريمة

سامية خضر
في سياق متصل قالت سامية خضر استاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس، إن انتشار جرائم القتل خوفًا من الفضائح في الطبقات المتوسطة والمنخفضة يرجع إلى عدم الوعي والمعرفة وانتشار الجهل والفقر في هذه الطبقات.

وأكدت"سامية" لـ"صوت الأمة" أن العادات والتقاليد في المجتمع ثابتة ولا تتغير ولكن كل طبقة في المجتمع تتعامل معها على حسب ثقافتها والإطار المرجعي لها، لافتة إلى أن الجنس هو المتعة الوحيدة التى تتم  دون مقابل مادي لذلك تنشر هذه الجرائم  في الطبقات المنخفضة.

وأشارت"خضر" إلى غياب الدور التوعوي لوسائل الإعلام في نشر الوعي، في الوقت الذي تتعرض فيه هذه الطبقات  للإنترنت الذي يمثل إنفتاح ععلى ثقافات أخري دون الوعي بخطورته على المجتمع .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة