تميم يتورط في إراقة دماء العرب.. ودعوات بإقامة دعوات قضائية ضده بأوروبا

اتهامات عديدة توجه إلى قطر، بسبب استمرار دعمها للتنظيمات المتطرفة في الدول العربية، وارتماءها في أحضان نظام الملالي، ودعمه ضد الانتفاضة الإيرانية التي خرجت ضده بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.

نشطاء ودعاة فتحوا النار على تنظيم الحمدين، محملين إياه مسؤولية إراقة الدماء في كل من سوريا ولبنان وإيران، ومشيرين إلى أن التوقف عن دعم الإرهاب وزرع الفتن هو شرط إعادة النظر في المقاطعة العربية للدوحة.

من جانبه حمل الناشط السعودي، منذر آل الشيخ مبارك، أن تنظيم الحمدين، مسؤولية الأفعال الإرهابية وإراقة الدماء في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن هذا التنظيم اتخذ رعاية الإنسان وتوفير المساعدات غطاء لأعماله المشينة في هذه الدول التي تعرضت للتفتيت والخراب والدمار بسبب أموال قطر.

وأضاف الناشط السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"مؤسسة عيد آل ثاني تورط فيها كثير من دعاة الصحوة ويجب محاسبة كل من روج أو سوق لها بين العوام فأنا أعتبره واحدًا ممن ولغوا في دماء المسلمين، نعلم ألم أهلنا في سوريا مما فعلته قطر و تنظيم الحمدين ونقول لهم الله كفيل بالإنتقام لكم".

وتابع الناشط السعودي قائلا: "كم قتل تنظيم الحمدين من البشر في سوريا و العراق بواسطة ذراعه جبهة النصرة دماء أريقت وسط تغطية وتلاعب من الإخوان بالعوام حتى صوروا القاتل الخسيس في ثوب طاهر مسكين محاصر، لافتا إلى أنه يحق لكل سوري مقيم في أوروبا ملاحقة قطر وإقامة دعوى مضمونها "قطر تمول الإرهاب"، وطلب تعويض، بعد ما توصل له السويسري من نتائج موثقة حول تورط قطر في دعم الإرهاب في سوريا والعراق.

من جانبه قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية عبر حسابه على "تويتر" :"رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر "علي بن صميخ" صدع رأسنا اوقفوا المقاطعة.. ماهو معزبك تميم بن حمد يقول "نحن بألف خير من دونهم" وين راح كلام تميم؟ عندما تصححون وضعكم وتتوقفون عن دعم الإرهاب وزرع الفتن عندها سيتم النظر في موضوع المقاطعة.

بدوره شن الداعية السعودي، الشيخ نايف العساكر، هجوما على جماعة الإخوان ومؤيديها، بعد الموقف الذي اتخذه كل من أمير قطر تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد الثوار الإيرانيين في مواجهتهم نظام الملالي.

وقال  الداعية السعودي في تغريدة له  عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يا معشر الإخوان، ما هو موقفكم الآن من الخائن أردوغان وتنظيم الحمدين الخبيث، بعد خذلانهم للمستضعفين في إيران ودعمهم نظام الملالي الإرهابي؟!.