بالأدلة.. السعودية تكشف أكاذيب وزير خارجية قطر

الخميس، 11 يناير 2018 12:52 م
بالأدلة.. السعودية تكشف أكاذيب وزير خارجية قطر
سعود القحطانى
كتب أحمد عرفة

 

تواصل ردود الأفعال الغاضبة ضد تصريحات وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن، الذي زعم أن الدوحة تسعى لحل الأزمة مع دول الخليج وأنها تقدر الدول العربية ومن بينها مصر، ونفيه التآمر على الدول العربية، وهي تلك الادعاءات التي ردت عليها المعارضة القطرية بأسانيد تثبت كذبها.

 

وفي هذا السياق شن سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، هجوما عنيفا على وزير الخارجية القطري، كاشفا الأكاذيب التي رددها محمد عبد الرحمن عبر التليفزيون القطري.

 

وقال القحطاني في مجموعة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"استمتعت للغاية بمشاهدة لقطات لوزير خارجية تنظيم الحمدين في حساب تلفزيون قطر الرسمي في تويتر، فالصراخ والبكاء على قدر الألم، ولي وقفات توضيحية للشعب القطري الشقيق فيما قاله النامق".

وأضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي :"تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل مثل: عربي ٢١ ، هافنغتون بوست العربية، ميدل ايست اي، المجموعة الإعلامية الكبيرة التي يديرها المدعو عزام التميمي، عشرات آلاف حسابات تويتر الوهمية التي تدار بمعرفة عزمي بصور وأسماء سعودية وغيرها الكثير! ولكن لماذا، السبب سبق وأن قاله قذافي الخليج  - في إشارة إلى تميم بن حمد - في التسجيل المسرب الشهير، هم يعملون بكل قوة على اسقاط وتقسيم السعودية وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين منذ اللحظة التي انقلب فيها الابن على أبيه في حادثة عقوق الوالدين المعروفة".

وتابع سعود القحطاني :"تنظيم الحمدين لم تتغير سياسته بعد تولي خيال المآته – في إشارة إلى تميم بن حمد - وقد تحدثت معهم السعودية بكل وضوح وكان الحوار قائما على حسن النية ولكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبتهم. مثلًا: سيف بن احمد بن ثاني رسائله حتى الآن بجوالي وهو يقسم بالطلاق أن لا علاقة لهم بكل هذه الصحف والقنوات والحسابات الوهمية، حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تمامًا من كذبه فكيف ستتعامل معه؟ إذا "مشيتها له" وفتحت له الباب لتراجع يحفظ ماء وجهه وطقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟ مشكلة الحمدين من المرتزقة الذين يجعلونهم يكذبون ولا يعرفون تغطية كذبهم وسأذكر بعض الأمثلة".

 

واستطرد المستشار بالديوان الملكي السعودي :" جريدة العرب القطرية كانت مستضافة بسيرفر واحد مع موقع عربي ٢١ ويديرهم شخص فلسطيني، ويقولون لا علاقة لنا بعربي ٢١ ولا نعرف عنها شئ! أي مبتدئ بتقنية المعلومات كان سيخبرهم أنها "مفضوحة" ولكنهم اعتمدوا على مرتزق كذب عليهم ولتوفير المال الذي أخذه منهم استكثر أن يفصل بين الموقعين ففضحهم، وسبق لهم وأن اعترفوا بأنهم كانوا يمولون ما يسمى بالمعارضة السعودية الخارجية بلندن وتعهدوا وأقسموا بالطلاق والعتاق أنهم لن يكرروا ذلك، وقد اعترف بذلك كما تعلمون قذافي الخليج بالشريط المسرب، حتى يوم قطع العلاقات وحتى هذه اللحظة لم يوقفوا تمويلهم، والأدلة على ذلك قاطعة تمامًا".

وقال سعود القحطانى:"لاحظتم جميعا كيف قام تنظيم الحمدين بغبائه بفضح كل عملائه ممن يسمون بالمعارضة السعودية منذ اليوم الأول للمقاطعة حين أجبرهم التنظيم على الاصطفاف العلني معهم ضد السعودية فأحرقهم أمام الرأي العام تمامًا. وقد حذرهم من ذلك أحدهم ولكنهم أجبروه فانحرق معهم".

وأوضح المستشار بالديوان الملكي السعودي، أن القرار الذي اتخذ بالمقاطعة كان قرارًا مؤلمًا من ناحية أنه سيضر أهلنا هناك ولكنه كان ضرورة لحفظ أمن المنطقة والعالم،نحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي ولم نضع بتلفزيوننا عدادًا يحسب أيام المقاطعة ولم نتباكى بالمحافل على ماجرى فمشكلة قطر صغيرة جدا جدا جدا.من ناحيتي "اطقطق" عليهم ب "فضوتي".

من جانبه قال أحمد الجارالله، رئيس تحرير جريدة السياسية الكويتية، عبر حسابه على "تويتر" :" اتابع الحوارات في الفضائيات التي تنفق عليها إيران المبالغ الضخمة، ومنها أيضآ قناة الجزيرة وقنوات الإخوان في تركيا وقطر وقنوات حزب الشيطان اتابعها عقدتهم محمد بن زايد ومحمد بن سلمان والعلاقة بين السعودية والإمارات المهم قافلة محم دبن سلمان ومحمد بن زايد تسير والكلاب تنبح ولا عزاء لهم".

 

وكان أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن التحالف العربي يسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها ولكن لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزء من أزمة ٢٠١٤. للعلم".

وكان محمد عبد الرحمن، وزير خارجية قطر، زعم عبر تصريحات له على التليفزيون القطري، أن جميع الخلافات الهامشية بين قطر والدول العربية  كانت تُحل في وقتها، مدعيا أن قطر تقدر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها.

 

كما زعم عبد الرحمن، أن من حق الشعب القطري أن يعرف الحقائق لأنها حق مشروع، قائلا إن أمير  قطر حريص على العلاقات القطرية الخليجية وحل أي مشكلات بين الأشقاء، كما زعم أن الخلافات التي كانت في الأزمة الخليجية عام 2014 حلت تماما بالحوار والمناقشة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق