5 صواريخ باليستية من الحوثيين على السعودية.. قصة فشل المليشيات في استهداف المملكة

بعد 6 أيام فقط من استهداف الحوثيين المملكة العربية السعودية، بصاروخ باليستي نحو المملكة تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي، عاود الحوثيين غايتهم في محاولة استهداف المملكة بصاروخ باليستي آخر نحو نجران، تمكنت القوات الدفاع الجوي من اعتراضه.

هذه المحاولة تعد الخامسة، التي يسعى فيها الحوثيين استهداف المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي، سبقها 4 محاولات فاشلة كان أحدهم يستهدف مكة المكرمة، وتم اعتراضه.

الحوثيون يحاولون بشتى الطرق، تهديد المملكة التي تتزعم التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن، ويواجه محاولات التوسع الإيراني في المنطقة، حيث وفقا لما ذكره موقع "العربية"، فإن قوات الدفاع الجوي السعودي، اعترضت اليوم الخميس، صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على نجران.

تأتي هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسم قوات تحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تركي المالكي، للحديث عن أخر مستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية، والانتصارات التي حققها التحالف بالتعاون مع الجيش اليمني صد المليشيات الحوثية، وأكد فيه أن ميليشيات الحوثيين تستخدم رادارات لرصد القطع البحرية للتحالف، كما أكد أن ميليشيات الحوثي تهدد أيضا الملاحة الجوية فوق صنعاء.

وحول أسباب استمرار الحوثيون في محاولات استهداف المملكة العربية السعودية، بصاروخ باليستي، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الحوثيين يريدون الاستمرار في مسلسل تهديد السعودية وينفذوا أجندة إيران فى المنطقة وتهدبد الرياض بكل الوسائل.

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لـ"صوت الأمة"، أن هذا مخطط سيستمر من قبل الحوثيين والحل هو القضاء على أذرع إيران في المنطقة ومن بينها الحوثيين.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف طريقة إفشال التحالف العربي مخطط قطر في اليمن بدأ في مارس 2015، حيث شكل عدد من الدول العربية تحالفًا لمجابهة الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، التي سعت لإسقاط شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وشاركت قطر ذاتها التي تدعم الجماعات الإرهابية بالتحالف، الذي يسعى إلى القضاء عليهم، وفي يونيو 2017، قرر التحالف العربي عدم مشاركة دولة قطر فيه، وقرار إنهاء مشاركة قطر جاء بسبب "ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن، مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب.