"فضائح الدوحة على كل لون".. مسؤول قطري يتورط في فضيحة جنسية بأمريكا
الثلاثاء، 16 يناير 2018 09:00 م
لم تتوقف فضائح الدوحة على دعم التنظيمات الإرهابية، والتدخل في شؤون الدول العربية، بل وصلت إلأى فضائح جنسية تورط فيها مسؤوليين قطريين في الخارج، وهو ما كشفته تقارير غربية خلال الساعات الماضية.
المعارضة القطرية سلطت الضوء على هذه الفضيحة، حيث نقلت عن موقع "law360" الأمريكي المتخصص في الشأن القضائي، اتهام سيدة جزائرية القنصل العام القطري في مدينة هيوستن الأمريكية بالاعتداء الجنسي، ومحاولة إجبارها على إقامة علاقة جنسية معه.

ووفقا لما ذكره الموقع الأمريكي، فإن غانية براكشي ورفعت دعوى قضائية ضد القنصلية العامة لدولة قطر في المحكمة الفيدرالية في هيوستن، تكساس، مركزة في دعواها على القنصل القطري محمد بن أحمد الحميد، حيث قالت إنها بدأت العمل في قنصلية قطر بهيوستن في العام 2010 كمترجمة وسكرتيرة، وسرعان ما أصبحت الموظفة المفضلة للحميد، لأنها كانت المرأة الوحيدة في المكتب الذي لم تغط جسدها بالكامل، كما هو معتاد في قطر.
الدعوى القضائية ذكرت أن الحميد أصر على أن تذهب براكشي معه إلى الفعاليات السياسية، وكان يطلبها كثيرا في مكتبه للجلوس معه وكان يحرجها من خلال التحديق في جسدها ومدح مظهرها وعطورها، وكان يطلب منها أن تنحني لتصل لجهاز الكمبيوتر الخاص به، لفتح بريده الإلكتروني أو متصفح الإنترنت، وغيرها من المهام التي كان يعرف كيفية القيام بها بنفسه.
وأوضحت مقيمة الدعوى، غانية براكشي أن التحرش لم يقتصر على مكان العمل، موضحة أن القنصل القطري اشترى لها هاتفا محمولا وكان يكلمها ويبعث لها الرسائل حتى بعد ساعات العمل، وأحيانا في منتصف الليل، بل وكان يستدعيها مرارا وتكرارا دون سبب، وكشفت أوراق الدعوى أن الحميد طلب من المدعية أن تحمل صورة له في محفظتها في جميع الأوقات، وهدد بفصلها إذا أزالت صورته من محفظتها، كما اشترى لها أيضا قلادة وخاتما من الذهب وعطورا، وطلب منها السفر إلى نيويورك معه في رحلات عمل دون زوجها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة الدعوى القضائية، فإنه تم فصل براكشي من عملها في ديسمبر 2015 بسبب رفضها الدخول في علاقة جنسية مع السيد الحميد.
من جانبها علقت المعارضة القطرية على هذه الواقعة قائلة :" فضيحة جنسية لقنصل قطر في هيوستن الأمريكية، حيث اتهمت موظفة محمد بن أحمد الحميد بالتحرش وإجبارها على إقامة علاقة جنسية".