نقيب الزبالين: 10 آلاف زائر يحتفلون بشراء لحوم الخنازير والقصب بدير القديس سمعان

شهد اليومين الماضيين حملات لمباحث التموين، لضبط لحوم الخنازير المذبوحة خارج المجزر الرسمى، بالتزامن مع اقتراب موعد عيد الغيطاس عند الأقباط والذى يوافق غدا الخميس، وهو ما يطرح تساؤلات حول ضوابط ذبح الخنازير فى مصر.

وأكد شحاتة المقدس نقيب الزبالين فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن ذبح الخنازير يخضع لضوابط رسمية، حيث تقتصر عمليات الذبح على مجزر البساتين عنبر 6، وهو المكان الوحيد المرخص والخاضع لإشراف الإدارة البيطرية، ورغم ذلك فهناك قلة من مربي الخنازير يذبحون خارج السلخانة مع اقتراب موعد عيد الغيطاس.

وقال شحاتة المقدس، إن واقعة ضبط خنازير مذبوحة خارج السلخانة المرخصة تخص أحد المربين يقع منزله بالقرب من دير القديس سمعان بمنطقة المقطم، حيث قام بذبح نحو 16 خنزيرا بغرض عرضهم للبيع أمام الأقباط الزائرين لدير القديس سمعان أثناء الاحتفال بعيد الغيطاس، علما بأن الدير يزوره نحو 10 آلاف مواطن للمشاركة فى الاحتفال، ولكن هذا التصرف يخالف القانون ويستحق المسائلة.

وأضاف المقدس، أن الثروة الحيوانية المتاحة من الخنازير فى مصر ليست كافة للمطالبة بإنشاء مجازر جديدة، وشدد على ضرورة تطبيق القانون لمن يخالف بالذبح خارج السلخانة، مشيرا إلى أن سلوك هذا المربى جاء بغرض التجارة وكسب المال، كما يفعل بعض المواطنين بشراء كميات من القصب لبيعها للأقباط لأنه من العادات المعروفة وأحد مظاهر الاحتفال فى عيد الغيطاس.

وكانت مديرية الطب البيطرى بالقاهرة، أعلنت أمس عن ضبط كميات كبيرة من لحم الخنزير، بمجزر مخالف بحى منشأة ناصر، وتم مصادرة 11 خنزيرا مذبوحا معدا للتقطيع، و140 كيلو لحوم خنازير مقطعة معدة للتوزيع على محال المشويات، وتم غلق المكان واتخاذ الإجراءات القانونية ضد ملاك المجزر.

وأعادت وزارة الزراعة السماح بذبح الخنازير عام 2012 بعد توقف دام نحو 3 سنوات، بالتزامن مع انتشار مرض إنفلوانزا الخنازير، وقدر شحاتة المقدس الثروة الحيوانية من الخنازير حاليا بنحو نصف مليون خنزير، مقابل 2.5 مليون خنزير عام 2009.