هكذا فضح شيوخ المعارضة القطرية تنظيم الحمدين واستخفافه بشعبه

الأربعاء، 17 يناير 2018 09:00 م
هكذا فضح شيوخ المعارضة القطرية تنظيم الحمدين واستخفافه بشعبه
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

 

 

فتح شيوخ المعارضة القطرية، النار على تميم بن حمد أمير قطر، وتنظيم الحمدين، في ظل الانتهاكات التي يرتبكها النظام القطري ضد شعبه، ومشيرين إلى أن الدوحة تسعى لخلط الأوراق وتتآمر على جيرانها.

شنت المعارضة القطرية، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، مؤكدة أن الدوحة تخالف القرارات الدولية.

وقالت المعارضة القطرية عبر حسابها الرسمي على "تويتر" إن تميم وحليفه أردوغان تسببا في تصويب جديد على اسم دولة قطر وشعبها.

أضافت المعارضة القطرية: "لا نقبل أن نضع قطر في خانة معارضة القرارات الدولية الداعية إلى القضاء على الإرهاب".

من جانبه أكد الشيخ سلطان بن سحيم، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، والمعارض لتميم بن حمد، إن موقفه ثابت وراسخ ولن يتغير تجاه تنظيم الحمدين وإرهابهم ضد الشعب القطري.

وأضاف الشيخ سلطان بن سحيم: أنا غير مسؤول عن أي تصريح يطلق باسمي ما لم أخرج لوسائل الإعلام واتحدث به بنفسي.

بدوره قال خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الشيخ عبدالله بن علي تعرَّض لضغوطات لم يستطع التعامل معها، وهاجس الخوف والإرهاب الفكري من قبل تنظيم الحمدين جعله يخلط الأوراق ويعكس الحقيقه، فبإرادته الشخصية لجأ إلى الإمارات لحمايته وكان معززًا مكرمًا، وعندما أراد الخروج قيل له "براحتك" لكن نحن لسنا مسؤولين عن سلامتك خارج أراضينا.

 

وشن المتحدث باسم المعارضة القطرية، هجوما على تنظيم الحمدين قائلا:" إرهاب المدنيين باعتراض الطائرة الإماراتيه جريمه وإنكارها من قبل تنظيم الحمدين في ظل وجود كل هذه الأدلة استخفاف بعقول الناس.. تبغون ينضحك عليكم تابعوا الجزيره واعلام تنظيم الحمدين".

 

واستطرد المتحدث باسم المعارضة القطرية :"اما أسطوانة سيقتلونكم ويتهمون قطر فيكم هذه اسطوانة مشروخه تعودنا عليها يوميا مخابرات قطر يزرعون هذه الأفكار في المعارضين انا شخصيا في بداياتي كنت أعيش هاجس الخوف والاغتيال ولكن الحقيقه واضحة من له مصلحة في قتلي غير تنظيم الحمدين ؟لذالك المنطق والصبر مهمين في الحرب ضد الحمدين".

كان الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، قال إن تعرض قطر للطيران المدني تصعيد منها مصدره الارتباك ومحاولة يائسة من الدوحة تخوفا من التهميش.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق