الملف الأسود لشقيقة الأمير القطري.. "الشيخة المياسة آل ثاني" تعاونت مع داعش

الإثنين، 22 يناير 2018 09:30 م
الملف الأسود لشقيقة الأمير القطري.. "الشيخة المياسة آل ثاني" تعاونت مع داعش
تميم بن حمد، أمير قطر
كتب أحمد عرفة

لم يختلق تعامل شقيقة أمير قطر، مع المعارضة القطرية، مع ما تعامل بيه تنظيم الحمدين مع تلك المعارضة، حيث أقدمت الشيخه المياسة آل ثاني شقيقة تميم بن حمد،  أمير قطر على حظر حساب المعارضة القطرية على "تويتر".

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، إنه بعد أن حظرت السلطات القطرية موقعنا الكتروني في قطر،  قبل قليل الشيخة المياسة آل ثاني شقيقة أمير  قطر تحظر حسابنا في  تويتر هل لازال  الرأي والرأي الآخر مستمر لدى النظام القطري أم أصبح الوضع "دولة بوليسية".

1
 

 

وفضح الحساب الرسمي  للمعارضة القطرية، شقيقة الأمير القطري، مؤكدا أن الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، شقيقة الفتى الحاكم أمير قطر، تحركت على مدار سنوات عدة، لتجد اسمها مدونًا في سِجِلّ فساد الأسرة الحاكمة في إمارة قطر، مستغلةً منصبها كرئيس مجلس الإدارة، في متحف إمارة قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام.

 

واستشهدت المعارضة القطرية، باتهام موقع "مودرن دبلوماسي" الأوروبي، لشقيقة تميم بن حمد، بقيادة عملية شراء مشبوهة للتحف والمقتنيات التراثية من كافة دول العالم، ووقوفها وراء عصابات نهب الآثار من سوريا والعراق بمساعدة تنظيم داعش، وكذلك نشاطها الثقافي وبناء المتاحف مجرد ستار للقيام بعمليات غسيل أموال، كما اتهمتها أيضًا بانتهاك حقوق العمال الأجانب المشاركين في بناء العديد من المنشآت الثقافية.

 

2
 

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن شقيقة تميم بن حمد قدمت رشاوى في انتخابات اليونسكو الأخيرة لدعم مرشح قطر حمد الكواري قبل خسارته المدوية.

وأكدت المعارضة القطرية، أن المياسة، معروفة ببذخها الشديد؛ حيث قامت بشراء لوحة نادرة للفنان الفرنسي الشهير بول جوجان بـ210 ملايين دولار، كما استعانت في بناء المتحف الوطني القطري بالمهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل مقابل 434 مليون دولار.

 

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن  إهدار أموال الشعب القطري يتركز في لجنة "هيئة متاحف" وتترأسها الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني؛ حيث أظهرت الوثائق أن المهمة الرئيسية لهذه الهيئة تمويل الرحلات السياحية الباذخة التي تقوم بها الشيخة المياسة، ووصلت تكلفة يومين أمضتهما الأميرة في فندق أميركي إلى 73.765 دولارًا أميركيًّا، وبلغت تنقلاتها 80 ألف دولار، كما قامت الأميرة المياسة بتكريم السفير الإسباني في الدوحة بشكل غير اعتيادي، من خلال تشكيل قائمة هدايا مقترحة صادرة عن الديوان الأميري تتضمن ساعة "رولكس" بـ42 ألف دولار مهداة لنجل السفير، و"بروش ألماس" على شكل طاووس بـ60 ألف دولار لابنة السفير، بالإضافة إلى والد السفير أيضًا،  بتقديم ساعة كارتييه بأكثر من 20 ألف دولار.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق