هكذا فضح ترشح عنان انتهازية وخداع الإخوان.. فهل يثور شبابها ضد القيادات الكاذبة؟

الثلاثاء، 23 يناير 2018 06:02 م
هكذا فضح ترشح عنان انتهازية وخداع الإخوان.. فهل يثور شبابها ضد القيادات الكاذبة؟
محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

 

حقائق كثيرة كشفها ترشح الفريق سامي عنان، لرئاسة الجمهوورية، أبرزها أنه كشف الوجه القبيح لجماعة الإخوان وحلفاءها الذين رفعوا شعار "مرسي" منذ عزله وزعموا أنهم يتمسكون به، وفي أقرب فرصة تخلت الجماعة عن المعزول، لتعلن على لسان قيادات تاريخية بالجماعة دعمها لسامي عنان.

 

منذ أن أعلن سامي عنان ترشحه، والبيانات والتصريحات تخرج من قيادات وحلفاء للإخوان في تركيا وقطر تعلن فيه دعمها له، على رأسهم رسالة يوسف ندا، المفوض الخارجي السابق للإخوان والملياردير الإخواني الذي بعث رسالة لوكالة الأناضول التركية، يعلن فيها أنه موافق على دعم عنان، تلك الرسالة التي أثارت جدلا واسعا داخل أروقة التنظيم وكشفت للجميع مدى انتهازية الإخوان وشعاراتهم الزائفة.

 

هيثم أبو خليل، أحد مقدمي البرامج بقنوات الشرق الإخوانية، كان من بين من أعلنوا دعمهم لسامي عنان، داعيا قيادات الإخوان لدعمه، كما أن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والقيادي بتحالف الإخوان في الخارج، والهارب في قطر دعا الإخوان للمشاركة ودعم عنان وانتهاز فرصة ترشحه.

 

لم يتوقف الدعم عند هذا الحد، بل إن محمد سودان، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بالإخوان، والهارب في لندن، أعلن أنه سيدعم سامي عنان، بل وطالب الإخوان بأن تعلن دعمه، كل هذه الدعاوى أحدثت حالة من التفكك داخل التنظيم الذي حاول تبرير موقفه وشرح كيف تخلى عن مرسي.

 

الموقف الإخواني من ترشح سامي عنان، هز صورة الجماعة لدى قواعدها، وكشف لهم كيف تبيع الجماعة قياداتها في السجون، فالتنظيم الذي زعم أمام العالم أنه متمسك بمرسي، ورفع شعارات المظلومية الكاذبة خلال حشره بعض جلسات البرلمانات العالمية على رأسها الكونجرس والعموم البريطاني لن يجد مبرر للموقف الأخير الذي اتخذه من ترشح عنان، فقد انكشفت أكاذيبهم أمام الجميع وتبين أن التنظيم مستعد أن يناقض نفسه طالما كان ذلك في مصلحته.

 

يبقى السؤال ما هو موقف جماعة الإخوان بعد فشل خطتهم في دعم سامي عنان، بعدما انكشف تزويره في محررات رسمية؟ كيف ستستطيع الجماعة أن تعود لنغمتها السابقة بشأن المعزول محمد مرسي؟ أن سيثور شبابها ضد تلك القيادات التي انكشف انتهازياتها وخداعها لجميع قواعدها؟

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة