هكذا تتحكم الشيخة موزة في "تميم".. وإسرائيل تدعو للانفتاح على الدوحة

الثلاثاء، 23 يناير 2018 11:26 م
هكذا تتحكم الشيخة موزة في "تميم".. وإسرائيل تدعو للانفتاح على الدوحة
الشيخه موزه
كتب أحمد عرفة

لا يخفى على أحد، طريقة تحكم الشيخة "موزة"، في ابنها تميم بن حمد، وكيف توجه نحو سياسات معادية للجيران الحرب، وجولاتها الخارجية التي تسعى من خلها للإضرار بمصلحة المنطقة والتحريض ضد الرباعي العربي.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، سلط الدوء على الدور الذي تقوم به والدة تميم بن حمد، مستشهدا بما ذكرته مجلة "كلكليست" الإسرائيلية الاقتصادية، عن كيف تتحكم الشيخة مزة في ابنها.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الدوحة تضرب أبشع الأمثلة في بغضها لكل ما هو عربي، وتفتح ذراعيها لكل ما هو عبري، راحت الإمارة الصغيرة بقيادة تميم، تنفتح بشكل كامل على إسرائيل.

 

3
 

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن أن تميم "مجرد دمية" في يد والدته، وقبله كان والده، الذي اعترف في تصريحات صحفية أن زوجته هى مستشاره السياسي الأول، موضحة أنه من الخطأ الجسيم التعويل على تميم في إبرام صفقات أو حتى تعزيز التعاون بين إسرائيل وقطر، فبيت القصيد في الدوحة هو موزة وليس غيرها، فهي التي تسيطر على خيوط العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية في قطر.

وقالت المعارضة القطرية، إنه في دراسة أجراها دورون بيسكن، مدير أبحاث مؤسسة "إنفو فورد"، أكد أن الشيخة موزة، والدة تميم هى المسؤولة عن إدارة الدولة منذ سنوات، وتعمل في الظل لترتيب كل الأوراق السياسية والاقتصادية بما في ذلك الإطاحة بزوجها، وتولي نجلها الحكم خلفًا له.

ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإنها حددت آليات التعاون وتوطيد العلاقات الجديدة بين تل أبيب والدوحة، خاصة في أعقاب المؤتمر الاقتصادي القطري الأخير، الذي حضرته 8 شخصيات إسرائيلية، كان في طليعتها البرلماني الإسرائيلي آرئيل مرجليت، الذي أكد أن حضور المؤتمر يأتي في إطار دعم التعاون الاقتصادي بين قطر والدولة العبرية، حيث دعت الصحيفة الإسرائيلية إلى الانفتاح في العلاقة بين الدوحة وتل أبيب على موزة وليس على تميم، فرغم أنه أمير قطر، إلا أن كل قراراته تنتظر دائمًا توقيعًا غير مرئي من والدته.

 

وكان الدكتور سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، أكد أنه لا مصالحة مع النظام القطري الذي ضيع كل فرص الرجوع واستعادة علاقاته بالدول الأربع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق