"كلسون الزمن الجميل" يعود من جديد.. فاتورة استيراده تبلغ 145 مليون في 2017

الأربعاء، 24 يناير 2018 09:00 م
 "كلسون الزمن الجميل" يعود من جديد.. فاتورة استيراده تبلغ 145 مليون في 2017
إسراء الشرباصى

يعد "الكلسون" بمثابة الحل السحرى للتغلب على انخفاض درجات الحرارة وبرودة الجو لأنه يحمى من يرتديه من التعرض لنزلات البرد.

 الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أكد أن "فاتورة استيراد المصريين للكالسون خلال عام 2017 تبلغ 145 مليون و 283 ألف و 324 جنيه.

تكشف الإحصائية التى حصلت عليها "صوت الأمة" أن الكلسون المستورد نوعه " رجالى " سواء مصنوع من القطن أو مواد نسيجية أخرى".

على الرغم من تمرد المواطنين على ارتداءه أو تداوله ونظرتهم إليه على أنه "دقة قديمة" نظرا لانتشاره منذ عشرات السنوات حيث أشتهر بارتدائه أهالى محافظات الصعيد، إلا أن الاحصائية السابقة تثبت عودة زمن الكالسون مرة أخرى بالاضافة إلى انتشاره فى أغلب محال بيع الملابس فى الوقت الحالى.

عودة الكلسون تزامن معها تطور أشكاله وأنواعه وتغيير اسمه من كالسون إلى طاقم "الدفاية"، إلا أنه يظل الماركة المسجلة للمصريين فى فصل الشتاء، وساعد على إنتشاره مرة أخرى فى الأسواق صانعى الموضة والذين استطاعوا تطوير شكله ليناسب كافة الأعمار والسيدات والرجال وبألوان مختلفة.

والكلسون تجد منه حاليا المصنوع من الصوف الحرارى وهو أغلى أنواع الكلسون ويصل سعره إلى 300 جنيه نظرا لتأثيره السريع فى تدفئة الجسم، كما نجد منه أيضا المصنوع من القطن والليكرا والذى يتراوح سعره بين 60 إلى 150 جنيه حسب الخامة والمكان المباع فيه.

 أكد يحيى زنانيرى  نائب رئيس شعبة منتجي الملابس الجاهزة، بالغرفة التجارية العامة بالقاهرة، أن الرقم المعلن من الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء يمثل فاتورة الاستيراد الرسمى فقط مشيرا إلى أن هناك أضعاف هذا المبلغ من خلال الملابس المهربة والمستوردة بطرق غير شرعية.

وأضاف "زنانيرى" فى تصريح لـ "صوت الأمة" أن الكلسون من قطع الملابس التى يقبل عليها كافة الأعمار نظرا لأهميته فى فصل الشتاء، وعلى الرغم من وجود صناعة محلية إلا أن الظروف الاقتصادية تسببت فى تقليص حجم الانتاج وأصبح الاعتماد على المستورد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق