4 وعود أطلقتها الإخوان بعد أحداث يناير وكشفا لشعبا لمصر كذبها

الأربعاء، 24 يناير 2018 08:45 م
4 وعود أطلقتها الإخوان بعد أحداث يناير وكشفا لشعبا لمصر كذبها
المعزول محمد مرسي
كتب أحمد عرفة

 

 

 

 

لم تكن تعلم جماعة الإخوان أن ثورة 25 يناير وما تلاها ستكشف أكاذيب الجماعة للشعب المصري، هذا الشعب الذي سعى التنظيم لاستخدام شعارات دينية لمحاولة استقطابه خاصة بعد انتهاء الثورة وسقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

 

أكاذيب عديدة رددها قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان كشفت الأيام كيف حاول التنظيم خداع الشعب المصري عبر تصريحات زعمت فيها الجماعة أنها لا تسعى للتمكين إلا أن الأيام أثببت عكس ذلك.


كذبة الانتخابات البرلمانية

 

قبل شهور من إجراء الانتخابات البرلمانية، وبعد ثورة 25 يناير بمباشرة عكفت الجماعة على تأسيس أول حزب سياسي لها وأطلقت عليه حزب "الحرية والعدالة"، المنحل حاليا بحكم قضائى، وخرجت الجماعة على الشعب حينها لتقول إنها لن تسعى للاستحواذ على جميع كراسي البرلمان، وأنها ستنافس على 30 % من كراسي مجلس الشعب آنذاك، كرسالة تطمينية للقوى السياسية الأخرى، ولكن مرت الأيام واكتشف الشعب المصري مدى سعي الإخوان على الاستحواذ على أكثر من نصف مقاعد البرلمان لتنتهى الانتخابات البرلمانية بفوز حزب الإخوان السياسي بـ 42%.

 


كذبة انتخابات الرئاسة

 

عقب ثورة 25 يناير مباشرة، خرجت الإخوان على الشعب، وعلى لسان مرشدها محمد بديع لتعلن عن أنها لن تدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية، بل إنها اندفعت نحو إسقاط عضوية عبد المنعم أبو الفتوح من الإخوان بعد إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة في 2012، وتوقعت القوى السياسية أن الإخوان جادة في وعودها إلا أنها فوجئت مع اقتراب موعد الانتخابات أنها تفدع بمرشحين وهما خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، والذي تم استبعاده بعدها من قبل اللجنيا العليا للانتخابات حينها، ومرشح استبن  وهو محمد مرسي، لتذهب كل وعود الإخوان سدى.


وعود الإخوان في انتخابات الرئاسة

بعد وصول مرشحين فقط لانتخابات الئاسة وهما محمد مرسي وأحمد شفيق في جولة الإعادة بدأت الإخوان في ممارسة سياساتها المراوغة من خلال الاجتماع بالقوى السياسية وإطلاق وعود بأن الجماعة ستشرك القوى والأحزاب معها في الحكم ولا أحد ينسى اجتماع "فيرمونت"، الذي ذهبت كل وعوده سدى دون أن تنفذ الجماعة أي شئ منها، وبدأت الجماعة في الاستحواذ على جميع مفاصل الدولة وكان الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، أكبر دليل على ذلك.


فنكوش مشروع النهضة

خرجت الإخوان قبل الانتخابات الرئاسية في 2012، لتعلن عن ما اسمته "مشروع النهضة"، وأنه سيكون بداية لنقلة نوعية لمصر وستقيم مشروعات عديدة، ولكن بمجرد وصول محمد مرسي لسدة الحكم اكتشف الشعب المصري أن هذا المشروع هو مجرد فنكوش وغير حقيقى وكانت ضمن الوعود الكاذبة من الإخوان للشعب المصري.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق