قبل السوري واللبناني.. أفلام مصرية شاركت في الأوسكار

 

كمما أنه السينما السورية حققت إنجازا غير مسبوق بترشيح فيلم "آخر الرجال في حلب" لأوسكار أفضل فيلم وثائقي للمرة الأولى في تاريخ السينما السورية  للمخرج فراس فياض، ويرصد هذا الفيلم الوثائقي حياة عمّال الدفاع المدني (ذوو الخوذات البيضاء)، ويُسجّل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب، مصوراً مأساة الأحداث وتناقضاتها، التي تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت نيران الحرب.

في تاريخ الدول العربية لم يحصد جوائز في الأوسكار، إلا فيلمين جزائريين ناطقين بالفرنسية كأحسن فيلم أجنبي، إلا أن هناك العديد من الترشيحات لأفلام مصرية، بداية من خمسينات القرن الماضي، جاء أولها بفيلم باب الحديد، الناصر صلاح الدين، دعاء الكروان، واللص والكلاب.

كما رُشحت العديد من الأفلام المصرية للمشاركة في المهرجان السينمائي الأهم عالميا، منها أم العروسة، القاهرة 30، المومياء، امبراطورية ميم، إسكندرية ليه، اسكندريه كمان وكمان، المصير، اسرار البنات، سهر الليالي، بحب السيما، عمارة يعقوبيان، الكيت كات، خريف ادم، الجزيرة، ارض الاحلام، رسائل البحر، في شقة مصر الجديدة.