الأعلاف مقابل الألبان.. أقتراح زراعة النواب للحكومة لمواجهة أرتفاع الأسعار

الأحد، 28 يناير 2018 06:15 م
الأعلاف مقابل الألبان..  أقتراح زراعة النواب للحكومة لمواجهة أرتفاع الأسعار
النائب رائف تمراز أرشيفية
سامي بلتاجي

قال النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب: إن مصر تستورد أعلاف من الخارج بنسبة 65% من احتياجات الثروة الحيوانية؛ لافتًا إلى أن الفجوة الحالية بين الانتاج المحلي من الأعلاف وبين الاستهلاك، تؤثر بالسلب على إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح، والذي يتجه الفلاح لاستخدامه كمدخل من مدخلات الأعلاف اللازمة لما لديه من الحيوانات، بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.
 
وفي تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب: أن انتاج مصر من القمح يبلغ 8 مليون،  يتم توريد نحو 3 مليون طن، ويستخدم باقي الانتاج في الأعلاف، حيث يقوم الفلاح بطحنه واستخدامه بديلاً عن الردة، حيث يبلغ سعر الطن من الردو نحو  4200 جنيه، في حين يبلغ سعر طن القمح 3700 جنيه، بالرغم من أن الردة مخرج من مخرجات القمح، وذلك في الوقت الذي يتم نحتاج فيه إلى 15 مليون طن لسد الاحتياجات من القمح.
ولفت "تمراز" إلى إمكانية تقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك من الأعلاف من خلال مدخلات لعمل السيلاج، مثل ورد النيل أو النباتات العشبية؛ بالإضافة إلى استخدام مخلفات المحاصيل الحقلية، كسيقان أو عرش الطماطم وغيرها من المحاصيل؛ والتي تتطلب الاستعانة بالأبحاث العلمية في هذا المجال، بحسب وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب.
 
وأشار إلى اقتراح للجنة الزراعة بالمجلس، تتوجه به للحكومة، يقوم على توفير السيلاج اللازم كعلف بدون مقابل للحيوانات التي يقوم الفلاحون بتربيتها، على أن يقوم الفلاحون بتوريد انتاجها من الألبان إلى الحكومة عبر منافذ محددة لجمع الألبان، وذلك يحقق دعم الفلاح في مواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف من جهة، وتحفيزهم على التوسع في رعاية رؤوس الثروة الحيوانية وزيادة الانتاج من اللحوم والألبان، بحسب "تمراز".
 
وطالب وكيل اللجنة الحكومة بوضع استراتيجية كاملة ومحددة المدة، في سبيل الأكتفاء الذاتي من إنتاج الأعلاف؛ لافتًا إلى ضرورة العمل على أن يعود محصول القطن إلى سابق عهده، مما يمكن معه استخدام بذرة القطن كأحد المدخلات في انتاج الأعلاف الجافة؛ منوها إلى ضرورة عودة العمل بالدورة الزراعية لتنظيم زراعة المحاصيل بما يرتبط بالخطة الاستراتيجية للدولة.
 
 
 
  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة