" الخطيب"في معرض الكتاب:"لن ندخل في صفقات غير ضرورية "..و"القعيد":يكشف أسرار نجيب محفوظ

أقيمت اليوم عدة فعاليات، في معرض الكتاب ، ضمن دورته الـ 49 المقامه بأرض المعارض، شملت عدة ندوات ومنها:

ندوة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي

افتتح النجم الأسطورة محمود الخطيب أول لقاء فكري لمعرض الكتاب اليوم ، وقال الخطيب:" الرياضة جزء كبير من ثقافة المجتمع ، والرياضي المثقف يوصل رسالة حقيقية ومهمة للمجمتع المصري، وإيرادات الرياضة تخفف من أعباء الدولة المالية ، حيث أن شعبية النادي الأهلي لها دورأساسي في ذلك، ولا يوجد أي خلافات مع طاهرأبو زيد وكل شخص له وجهة نظر.

أشار"الخطيب" إلي أهمية القراء، لافتا إلي أن النادي الأهلي ، اهتم بإنشاء المكتبات علي أعلي مستوي، بالإضافة إلي زيارة أعداد كبيرة من الشباب في سن العشرين، ورواد في عمرالخمسين والستين، مؤكداً أن الكتاب سلاح مهم ليس للرياضة فقط و لكن للحياة عامة.

وقال الخطيب: " إنه يبذل قصارى جهده في السوق المصري، من خلال عدم دخوله صفقات غير ضرورية ، مؤكداً علي الدور الوطني للنادي الأهلي من خلال الرعاية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من الناحية الرياضية، والثقافية، والرحلات حيث أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم حق علينا، موضحاً بأنه لا يوجد سوي كل الاحترام مع المستشار مرتضي منصوررئس نادي الزمالك. 

"القوى الناعمة ومكانة مصرفي العالم"

 كما أقيمت اليوم ندوة ثقافية بعنوان" مصادرالقوي الناعمة ومكانة مصرفي العالم " ضمن فعاليات المعرض ، حضرها الدكتور وائل فاروق والدكتورة سهير عبد السلام .

بدأت الندوة بكلمة الدكتوروائل فاروق قال فيها : "رغم سيطرة الإنترنت علي الحياة الفكرية إلا أن الكتاب يظل له أهمية كبيرة، وهناك اقبال كبيرمن القراء، والجمهور،علي الكتاب الذي لا يزال له بهجته وأهميته،  وقد اختارت الهيئة محورهام يتعلق بمفهوم القوي الناعمة، وتستطيع الدولة أن تحتل مركزا هاما اقليميا و عالميا عندما ندرك أهميتة"

"دورالعمارة في الحفاظ على الهوية الثقافية"

واستضافت قاعة محمد أبوالمجد ندوة عن دورالعمارة في الحفاظ علي الهوية الثقافية تحت تنسيق "الدكتورة هويدا" التي افتتحت الندوة بالتحدث عن علاقتنا بهويتنا الثقافية.

 وتحدث الدكتور محمد مندورعن القيم الثقافية التي تربط بين الإنسان والبروتوكولات وهوية العمارة والهوية الإنسانية ، لافتا إلي أن الهوية الثقافية هي التي تجمع شعب تحكمه مجموعة من القواعد، ثم أوضح الفرق بين الهوية الثقافية المعمارية والهوية العمرانية .


" نجيب محفوظ ..  30 سنة على نوبل"
في اليوم الثاني من فعاليات معرض الكتاب، أقيمت ندوة عن أهم الرموزالمصرية في الأدب العربي، وأبرزهم  نجيب محفوظ ، بحضور د.خيري دومة ود. أماني فؤاد  و د. رضا عطية ، أدارها يوسف القعيد ، الذي افتتح الحوار بالحديث عن نجيب محفوظ ، ثم ذكراليوم الذي حصل فيه علي جائزة نوبل، في اليوم الثاني عشر من أكتوبرعام 1988،حيث تم اعلان خبرحصوله علي جائزة نوبل ،وفي ذلك اليوم كان يستعد لسهرة الحرافيش.

وأشارت الدكتورة فؤاد إلي أنها لم تعاصرنجيب محفوظ و لكنها تعاملت مع نصوصه بجدية و قالت :"إنه تمتع بالإصراروامتلك خيال المشهد وكان كاتبا متزنا يدرك ما يصدره ،و ظل مخلصا لكتابة القصة والرواية طوال حياته وآمن بالليبرالية ولم ينتمي لأي حزب طيلة حياته وقالت :"إنه من المحزن عدم اقامة متحف لنجيب محفوظ حتي الآن".

" ملكات مصر"

وأقيمت ندوة "ملكات مصر" فى قاعة سيد حجاب بحضوروزيرالآثارالسابق الدكتور ممدوح الدماطى مؤلف كتاب ملكات مصروالدكتورعلا العجيزى، التى تناولت الحديث عن شجرة الدر، وقصتها عن تحالفها مع المماليك ،  وأكد "ممدوح" أن شجرة الدرواجهت أوقاتا صعبة بعد موت زوجها لتدارك الموقف لذلك قأخفت خبرموت زوجها.

"ندوة الحضارة العربية في الرواية اليونانية"
افتتحت الندوة “ستافرو لاسبانوذي” مديرة مؤسسة الثقافة اليونانية بالاسكندرية بتعريف الكاتب “ثيوذوروس غريغورياذيس” كاتب الرواية التي تناقشها الندوة “، ألف عاشق وعاشق” الذي ولد عام 1956 باقليم كافالا موطن محمد علي باشا ودرس اللغة الانجليزية وآدابها وعمل كمدرس للمرحلة الابتدائية من عام 1982 حتي 2010 ، ونشربعض الروايات والقصص القصيرة ولكنه عرف بعد رواية البحارالتي ما زالت تطبع وتباع.

تحدث الكاتب عن روايته قائلا :" الرواية لها علاقة بالبحث الدائم ، فبدأ بحثي من القرية التي تنحدرمنها عائلتي “كابالا” واستلهمت الشخصية من السيدة التي كانت تجلس وحيدة بجواري تحتسي القهوة باحد المقاهي في مصر واختتم كلامة متسائلا :" هل من الممكن ان تقرأ هذه الرواية بعد الثورات والحروب؟ ..وأين هم الشباب؟” وأتمني أن تصل الفكرة وان يحدث الالهام لروايتة الجديدة من القاهرة".

"مستقبل التعاون فى كتاب الطفل بين مصروالصين"

شهدت قاعة لطيفة الزيات ندوة عن مستقبل التعاون فى مجال كتاب الطفل بين مصر والصين،وحضر الندوة كلا من د.رشا صالح، فطيمة المعدول، وسارة الشاذلى.

وتناولت الندوة الحديث عن تعاون شركة "چينى الصينيه" مع دارالحكمة الموجودة فى خيمة الطفل فى معرض الكتاب،  وإصدارات شركة چيني المترجمة،و دار النقاش عن سلسة كتب كوكيز الصينيه، وأنها لم تتناول الحديث عن الطفل الصيني كما متعارف عليه .