بعد الإفراج عن الوليد بن طلال.. ما مصير الأمراء السعوديين الرافضين لقبول التسوية؟

الثلاثاء، 30 يناير 2018 01:00 ص
 بعد الإفراج عن الوليد بن طلال.. ما مصير الأمراء السعوديين الرافضين لقبول التسوية؟
الوليد بن طلال
عنتر عبداللطيف

عقب الإفراج عن الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال ،بعد قبوله التسوية تساءل البعض ،حول موقفه إذا كان قد رفض قبول هذه التسوية، وهو السؤال الذى أجات عنه صحيفة سبق السعودية، بقولها إن "من يرفض القبول بالتسويه سيحال إلى لنيابة العامة".

اعلنت الصحيفة السعودية، بأن ما سيجري في هذه المرحلة "إما أن تقوم النيابة العامة بإطلاق سراح المتهم بمجرد انتهاء التحقيق،لعدم كفاية الأدلة، وأنه لا وجه للسير في الدعوى ضده، وإما أن يتم رفع الدعوى ضده وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة"،لافتة إلى إن "معظم من تم إيقافهم قبلوا التسوية".

نائب-خادم-الحرمين-الشريفين-الأمير-سلمان-بن-عبدالعزيز-آل-سعود
 
كان النائب العام السعودى سعود المعجب قد أعلن: "موافقة معظم من تمت مواجهتهم بتهم الفساد المنسوبة إليهم من قبل اللجنة على التسوية".

تابع فى بيان له أنه "في حال عدم التوصل إلى تسوية، أو إنكار الموقوف ما نسب إليه، تتم إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه، مع التشديد على عدم إرغام الموقوفين على قبول التسوية، أو أي أمر آخر، بل تتم مواجهتهم بما نسب إليهم، فإن أقروا به بكامل اختيارهم ورضاهم يتم اللجوء للخطوة الثانية،وهي الاتفاق معهم على تسوية تدفع للدولة مقابل التوصية بالعفو عنهم، وانقضاء الدعوى الجزائية، ثم الخطوة الثالثة وهي توقيع اتفاقية التسوية. وللموقوف حرية رفض التسوية في أي وقت ما دام لم يوقِّع عليها".

وقالت "سبق" أن"أعمال لجنة مكافحة الفساد ستدخل مرحلة جديدة، هي الإحالة إلى النيابة العامة"، بالنسبة للقضايا التي لم تتم تسويتها، مؤكدة أنه في هذه المرحلة، ستدرس النيابة العامة السعودية "قضية المحال إليها من اللجنة، وتستكمل الإجراءات النظامية بحقه، ومنها مواصلة التحقيق مع المتهم، ومواجهته بالأدلة والمعلومات التي توافرت عن ارتكابه لجرائم فساد، وذلك وفقًا لإجراءات التحقيق التي نص عليها نظام الإجراءات الجزائية".

5a6c574ed43750d9538b4593
 
واستشهدت سبق بالنيابة العامة السعودية والتى بحسبها: "يتم البت في أمر إيقاف المتهم على ذمة التحقيق، فإذا كانت الأدلة تسوغ الاستمرار في إيقافه سيتم ذلك وفقاً للمدد المحددة نظاما، التي تصل إلى ستة أشهر وفقا لصلاحيات النائب العام، أو يتم التمديد لمدد أكثر من ذلك في الحالات الاستثنائية بقرار من المحكمة المختصة".

وكانت المملكة العربية السعودية قد احتجزت مئات الأمراء والشخصيات العامة بتهم تتعلق بالفساد وبعد مفاوضات وتسويات افرجت عن بعضهم من قبيل الأمير الوليد بن طلال، والأمير تركي بن ناصر".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق