لماذا تنظيم القاعدة أخطر من داعش؟.. تقرير خطير يجيب

الخميس، 08 فبراير 2018 12:05 م
لماذا تنظيم القاعدة أخطر من داعش؟.. تقرير خطير يجيب
الظواهرى والبغدادى
عنتر عبداللطيف

هل تنظيم القاعدة ما زال يحتفظ بخطورته رغم ظهور تنظيم داعش الإرهابى؟.. هذا ما أجاب عنه تقرير أعده مراقبون تابعون للأمم المتحدة بقولهم إن "تنظيم القاعدة لا يزال "صامدا بشكل ملفت"، ويشكل خطرا أكبر من تنظيم داعش في بعض المناطق".

يكشف التقرير أن فرع القاعدة في اليمن يشكل مركزا للتواصل لمجمل التنظيم لافتا إلى أن المجموعات المرتبطة بالقاعدة لا تزال تشكل التهديد الإرهابي الأبرز في بعض المناطق مثل الصومال واليمن والدليل على ذلك الهجمات المتواصلة والعمليات التي يتم إفشالها باستمرار".

اللافت إنه في صيف 2015، اعلنت جبهة النصرة فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة وتبديل اسمها إلى جبهة فتح الشام، هي المكون الرئيسي في هيئة تحرير الشام، التي أبصرت النور بعد اندماج جبهة فتح الشام مع فصائل متشددة أخرى مطلع 2017.

 

59fa2b75d4375018258b4567
 

أما حركة بوكو حرام، التي امتد نفوذها إلى خارج نيجيريا فلا تزال مجرد خلايا صغيرة في ليبيا يمكن أن تنتقل إلى دول أخرى في المنطقة أما في ليبيا نفسها، فلا يزال تنظيم داعش يحاول كسب موطئ قدم وعزز وجوده بمقاتلين عادوا من العراق وسوريا.

 

يقول التقرير أن المجموعات المرتبطة بالقاعدة في غرب أفريقيا،وفي جنوب آسيا، تشكل خطورة أكبر من مقاتلي تنظيم داعش "غير القادرين حاليا على فرض أنفسهم في موقع قوة".

كما حذر التقرير من احتمال حدوث تعاون بين مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش وأخرى تابعة للقاعدة في بعض المناطق، ما يمكن أن يشكل تهديدا جديدا.

وقال التقرير أنه في سوريا لا تزال جبهة النصرة أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم"، ومقاتلوها "يلجأون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية" لضم مجموعات مسلحة صغيرة.

لفت التقرير إلى أن عدد مقاتلي هذه الجبهة يتراوح بين 7 و11 ألف شخص من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب،وهي تتخذ معقلا لها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

تابع التقرير أن "الدول الأعضاء تعتبر أنه من الممكن أن يكون قياديو تنظيم داعش في ليبيا يتحركون في مناطق نزاع أخرى في غرب أفريقيا والساحل".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة