سيناء 2018.. خبير أمن قومي: 4 أجهزة استخبارتية تنفق على الإرهاب

الجمعة، 09 فبراير 2018 02:13 م
سيناء 2018.. خبير أمن قومي: 4 أجهزة استخبارتية تنفق على الإرهاب
اللواء طلعت موسي أستاذ العلوم الاستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا
دينا الحسيني

 

أكد اللواء طلعت موسى، أستاذ العلوم الاستراتيجية و القوميالأمن بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن ما يجري من عمليات إرهابية يتم تنفيذها بسيناء ومحافظات مصر يرجع لتعاون مسبق بين أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والقطرية والتركية وكلها أجهزة أستخبارتية تقف وراء التمويل وتقوم بعمل ممرات أمنة لتلك العناصر الإرهابية من توفير اتوبيسات مكيفه لتقل الإرهابي وحول ظهره الأحزمة الناسفة والتوجه به لأماكن تجميعها وتجهيزها ثم إرسالهم إلى درنة وسرت بليبا لكي يستخدمونه ويهاجموا مصر من الاتجاه الغربي وتدريبهم في معكسرات و الأعمال المخابرتية التي تتعرض مصر لها في الفتره الحالية هو هدف مستمر من 2011 وحتى الآن. 

وأضاف اللواء موسي، أن حكومات هذه الدول كانت ترسل برقيات ومكالمات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي للتعازي والشجب والادانة في كل عملية إرهابية تحدث في حين أن الأجهزة الاستخباراتية لتلك الدول لا تغير استراتيجيتها وهي تفتيت الجيوش العربية بالكامل طبقا لخطة التقسيم الموجوده وتقسيم الدول إلى دويلات ومصر مستعصية لتنفيذ هذا المخطط لوجود جيش قوي بمصر يدافع عنها في ظل أموال تنفق لإسقاط مصرالتي تأبي السقوط وتقف لأخر لحظة للمواجهة في ظل تواجدها حول دول مشتعلة ومنها دول سقطت بالفعل.

وأشار إلى أن ثبات الدولة المصرية وقوة جيشها ووأجهزتها الأمنية ضد استراتيجية الأجهزة الاستخباراتية لتلك الدول التي تتشدق حكوماتها  بالقضاء على الإرهاب ولكن أي إرهاب يقصدون فهم يقصدون القضاء الذي وصل إلى أوروبا والولايات المتحده هذا هو ما يقصدونه أما الإرهاب الموجود بمصر والدول العربية هو من صنعوه وقاموا بتمويله لذلك أطلقوا على مصر الجائزة الكبرى ويحاصروها من كافة الجوانب وينفقوا المليارات لإسقاطها وطالما نحن متماسكون جيش وشعب وقياده لن ينالوا من مصر.

وأتابع: ما أسهل على القوات المسلحة المصرية  تدمير معاقل الإرهابية والقضاء عليهم بالمحافظات، إلا أن القوات المسلحة تفضل إطالة العمليات في القضاء علي الارهاب حفاظا على الأرواح، كما أن عمليات التمشيط والتدقيق في المغارات والكهوف والجبال والمناطق الزراعية تأخذ وقت لأنها تراعي حقوق الأنسان لأن العناصر الإرهابية تقوم بالاختباء في المناطق السكنية لاستخدام الأبرياء كدروع بشرية للحماية وهنا تتوقف العمليات الأمنية حفاظا على أرواح الأبرياء لا ذنب له وفي دول كالعراق وسوريا أي مبنى مشكوك في تواجد إرهابي فيه يتم دكه بالدبابات دون النظر لأبرياء إلا أن القوات المسلحة المصرية تتأنى في قرارتها لعدم إلحاق أية خسائر بالمدنيين.

واستطرد: قامت القوات المسلحة المصرية بالتعامل مع أكبر حجم إرهابي يواجه الجيش من حيث النوعية ومن حيث أساليب الأداء لا تتوفر لأي جيش في العالم واسلوب القضاء علي الارهاب وتوظف هذه الخبرة المكتسبة في العملية الدائرة اليوم سيناء 2018، وبشائرها ستظهر بالقضاء على الإرهاب نهائيا والسيطرة على حدود مصر كحائط سد لمنع العبور من الحدود البرية من الجنوب أو البحرية من البحر المتوسط أو البحر الأحمر أو حدودنا الغربية مع ليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق