"في عيد الحب".. تعرف علي قصص زعماء أتلف قلوبها الهوى

الأحد، 11 فبراير 2018 04:00 م
"في عيد الحب"..  تعرف علي قصص زعماء أتلف قلوبها الهوى
قصص زعماء أتلف قلوبها الهوى
إسراء سرحان

"ومن الحب ما قتل" هذه العبارة أخذت مجراها الصحيح مع العديد من الزعماء، ولكن لم يقتلهم الحب طارحًا إياهم أمواتًا، بل قتلهم وهم أحياء يرزقون، فكان هناك قصص في العصور القديمة لقادة وملوك حول  العالم، بنيت قري وهدمت على أثرها، فمنهم من أسفك الدماء فقط من أجل نظرة، ومنهم من خالف جميع قوانين الدولة للمرة الأولى في التاريخ، ليجتمع بحبيبته.

فكان هناك ملوك وزعماء تنهار الدنيا إذا مروا من طريق، أصبحوا يذوبوا أمام كلمة من شفتي من يحبون، واشتهرت قصصهم وطافت جميع أرجاء قرى ومدن العالم، حتى وصل صداها لنا في وقتنا هذا، وتم عمل العديد من الأفلام والمسلسلات التي تناولت قصصهم.

أدولف هتلر

عرف "أدولف هتلر" بقسوته، فكان لا يتكلم ويأخذ القرارات ببساطة مثل أي زعيم، فهو لم يكن يعرف سوا طريق واحد للعقاب وهو "القتل"، وليس أي نوع من القتل، فارتبط اسم هتلر دائمًا بمحرقة اليهود، حيث قام بحرق كل يهودي تقع عينه عليه في محرقة جماعية.

دارت الأيام ولم تتغير قسوة هتلر في شئ، الأمر الوحيد الذي آثار دهشة الجميع، هو قصة حبه مع إيفا براون، والتي كانت تصغره بعشرين عامًا، حيث ألف على إثر قصة الحب هذه العديد من الكتب، وكان أحدهم يطلق عليه، (هتلر وإيفا براون، الحب الملعون)، فكان هتلر يستخدم العديد من النقود الخاصة بالحروب، في أن يشبع رغباتها.

هتلر

علاء الدين خلجي

تحاك العديد من كتب التاريخ على أحد سلاطين الهند"علاء الدين خلجي"، حيث كان هذا الرجل سلطانا يستطيع أن يأمر بما يشاء ويتم تنفيذ أمره في الحال، وكان يلتف حوله الجميع من رجال الدوله والدين، لا يعصون له كلمة، وكان يعرف بكرمه.

ولكن كان هناك وجه أخر لهذه الشخصية حسبما ذكرتها بعض وقائع التاريخ، وتناولها الفيلم الهندي "بادمافاتى"، والذي تناول الجزء الرومانسي من حياته، حيث كان يدور حول "راني بادميني" وهي أميرة فائقة الجمال، تتقن فنون القتال، وعندما جاء سن الزواج تهافت العديد من أجلها، إلا أنها تزوجت الأمير "راتان سينج".

بادمافاتي

استمر الوضع كذلك حتى سمع عن جمالها السلطان"علاء الدين خلجي" الذي لم يترك فعل ولم يقم به حتى يحصل عليها، فقام بحرق بلاد، ودخل العديد من الحروب القتالية، وقلب جميع البلد رأس على عقب ضد زوجها، ليقتنصها منه، ولكنها كانت تحب زوجها حبًا جما، وقررت إن مات زوجها سوف تحرق نفسها و تحول نفسها إلى رماد لكي تلحق به، وهذا بالفعل ما حدث عندما نجح علاء الدين في قتله.

علاء الدين خلجي

سليمان القانوني

لم تختلف قصة "سليمان القانوني" كثيرًا عما سبقوها، فعرف عند الغرب باسم "سليمان العظيم" وفي الشرق باسم "سليمان القانوني"، وذلك  لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني، وأصبح حاكمًا بارزًا في أوروبا في القرن السادس عشر.

سليمان وهويام

حتى قابل "هويام" ووقع في غرامها وأنجب منها بنين وبنات، واعتقها و كسر قوانين الحرملك لأول مره في تاريخ الدولة العثمانية، حتى يتزوجها وتصبح زوجته الشرعية، وكانت قصة غرامه بها أشهر قصة في التاريخ العثماني، فقد سد أذنه عن الجميع ولم يعد يصدق غيرها، فكانت إذا نطقت بحرف أصبح هذا هو الحق بالنسبة له، خسر العديد ممن حوله حتى أنه قتل ابنه فقط بتحريض منها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة