قادرة وعملتها.. عاد من الغربة ليجد زوجته في أحضان شقيقه

الأربعاء، 14 فبراير 2018 11:48 ص
قادرة وعملتها.. عاد من الغربة ليجد زوجته في أحضان شقيقه
خيانه زوجية
أحمد سامي

زينة.. فتاة لا تملك من مقومات الجمال الكثير ولكنها عندما تطل في مكان تثير البهجة والفرح في النفوس، وعندما يبتسم ثغرها يكشف عن جمال عينيها وتظهر غمازتين في خدودها تخطف القلب، صاحبة روح هادئة وصافية.
 
نشأت زينة في عائلة متوسطة الحال فهي الفتاة الأوسط بين خمسة آخريات، يعمل والدها في ورشة نجارة بالقرب من منزلهم في أحدي قري وسط الدلتا.
 
لم تساعد ظروف والد زينة المادية الحاج ربيع علي أن تلتحق بناته بالتعليم الجامعي، فقد حصلت علي الشهادة الإعدادية فقط، وجلست في المنزل تساعد والدتها علي تربية شقيقاتها.
 
تذهب زينة كل صباح إلي السوق تشتري مستلزمات المنزل ، وفي إحدى المرات خرجت لتلتقي عينيها بعينين سعيد ذلك الشاب الهاديء الخجول الذي منذ أن رآها شغلت قلبه، وظل يتابعها في كل صباح، فقد عاد لتوه من الخليج حيث يعمل في أحد الشركات لتكوين مستقبله وبعد عدة أيام من مراقبتها قرر أن يتقدم لخطبتها.
 
لم تمر أيام وتعالت الزغاريط في منزلها وأرتدت فستان الزفاف وتحلت أصابعها بخاتم الزفاف، مر أسبوعين علي الخطوبة وحان موعد رحيل سعيد ودعته زينة بالدموع والأشواق الحارة علي أمل اللقاء قريبا وأن يجمعهما منزل واحد في شقته بمنزل والده.
 
حرصت زينة خلال هذه الفترة علي التقرب من حماتها والذهاب إليها للإطمئنان عليها، وكان شقيقه عمر يقوم بتوصيلها لمنزلها ويتحدث إليها وشعرت معه بالارتياح.
 
بعد عدة أشهر عاد سعيد لإتمام الزفاف، وتمت مراسم الزواج في وسط بهجة العائلتين وسعادة الأقارب، ظل سعيد إلي جوارها مدة شهرين فترة الإجازة لينهي شهر العسل ويعود لعمله، تاركا زوجته أمانة بين يدي شقيقه.
 
في البداية كان اهتمام عمر بزوجة شقيقه تنفيذا لوصية شقيقه، ولكنه مع الوقت تعلق قلبه بها وبدأ الاثنين في الإعتراف بحبهم للآخر، فقد أصبح قلب زينة معلقا بعمر ليتعدي الحب الطاهر إلي عشق حرام فقد جمعمهما سرير الزوج سعيد، واستغلوا ثقة الجميع فيهم لتستمر اللقاءات المحرمة بينهما.
 
لم يتحمل الزوج فراق حبيبته وقرر أن يعود بعد أشهر يحتضن زوجته بين يديه، ولم يفصح لأحد بخبر مجيئه، وقرر أن يكن الأمر مفاجأة للجميع،عاد من المطار سريعًا علي شقة زوجته الحسناء، دون أن يطرق شقة والدته فكله شوق لرؤية زينة، ادخل المفتاح في باب الشقة وما أن اقترب من غرفة نومها حتى سمع أصوات توهاتها وضحكتها المسعولة ترن في اذنه، وما ان فتح باب الغرفة حتي فزع مما شاهده فزوجته في أحضان شقيقه، دارت الأرض تحت قدميه ولم يتحمل قسوة المشهد ولكنه أغلق عليهم باب الغرفة وطلب قسم الشرطة لإثبات حالة الزنا ضد زوجته وشقيقه ليتم القبض عليهما،ويقيم دعوي طلاق للزنا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق