بالأسماء.. نساء على قائمة الطاقة في مصر

تعتبر المرأه عنصر فعال ونشر في كافه قطاعات الدوله حيث تلتزم وزارة البترول بالتوجه الفعلى للدولة المصرية الحديثة بتمكين المرأة وتحسين قدراتها ومساعدتها على تحقيق ذاتها في كافة قطاعات الصناعة البترولية وأن التطبيق الفعلى لهذا التوجه نتج عنه حاليا مشاركة المرأة بنسبة حوالى 30% فى المناصب القيادية بقطاع البترول.

ظهور دور المرأة جليا، خلال تسليم وزيري البترول والتضامن الاجتماعي جوائز المرأة في مجال البترول بمصر وشمال إفريقيا الذى تضمنه المؤتمر للمرة الأولى هذا العام وذلك تقديرا لكفاءتها ومهاراتها من خلال 3 مجموعات .

المجموعة الأولى للجوائز الخاصة بالمرأة فى المناصب القيادية جاءت من خلال ترشيح السيدات ليلى الحارس (شل) - نهاد شلباية (اكسون موبيل) - ياسمين نسيم (شلمبرجير) وفازت بها نهاد شلباية، بيما كانت المجموعة الثانية خاصة بجائزة سيدة العام من الجيل الجديد، حيث تم ترشيح السيدات هانيا البحر(شل) - نيللى عباس (شلمبر جير) - أمينة هيكل (هاليبرتون) وفازت بها نيللى عباس، فيما كانت المجموعة الثالثة تتضمن جائزة أفضل شركة فى العام فى دعم التنوع والاندماج، حيث تم ترشيح شل - شلمبرجير - بيكر هيوز وفازت بها شل وسلمها المهندس طارق الملا وزير البترول للمهندس جاسر حنطر رئيس شركة شل .

يأتي هذا بعدما كشفت إحصائيات وأرقام عن مشاركة المرأة الرجال في العمل بقطاع البترول، بنسبة تصل إلى 25% في منطقة الشرق الأوسط، فيما تقدر نسب السيدات العاملات في المجال ذاته بأوروبا بنحو 20%، فيما صدقت 173 دولة في وقت سابق،  على اتفاقية عدم التمييز ضد المرأة، وطبقت هذا التشريع الخاص بعدم التفرقة فى تقييم المرأة وفقا للمهارات المطلوبة فى كل وظيفة وتحديد الأجور حسب الأداء وليس الجنس.

ووفقا لمبادرة البنك الدولى فإن سياسة التعيين يجب أن تشمل على الأقل توظيف 10% من العاملين الأمريكيين من أصل إفريقى، و35% من السيدات فى مناصب قيادية بالإضافة إلى ما يترواح بين  40 - 45% من العمالة من النساء ، كما يولى أهمية خاصة لتحقيق التوازن بين الجنسين.

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد خلال كلمته في مؤتمر إيجبس 2018 عن المرأة فى قطاع الطاقة على ثقته التامة بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المرأة العاملة في قطاع البترول ودور المرأة الحيوى بشكل عام فى تنمية البلاد ، مشيراً إلى الحرص الكامل على تخصيص يوم للمرأة في المؤتمر  للعام الثانى على التوالى كمنصة لطرح مناقشات هامة وتشجيع جهودها المهمة للقطاع وأن المؤتمر هذا العام أعطى الفرصة للتفاعل مع نماذج متميزة للسيدات وتحفيزهم لمواصلة التفوق والانطلاق نحو القمة وكذلك التعرف على الأسباب والعوامل المؤثرة فيما يقدمن من مستويات متميزة للاستفادة به في المبادرات التي يقدمها القطاع لتمكين المرأة .