"ما بين اتهامات ونفيها".. واشنطن وموسكو على صفيح ساخن وتوقعات بالتصعيد

الجمعة، 16 فبراير 2018 03:00 م
"ما بين اتهامات ونفيها".. واشنطن وموسكو على صفيح ساخن وتوقعات بالتصعيد
ترامب وبوتين
كتب أحمد عرفة

 

 

وسط اتهامات ونفيها، تعيش العلاقات بين موسكو وواشنطن، حالة توتر شديدة خلال هذه الفترة، خاصة بعد الاتهام الأخير الذي وجهته الولايات المتحدة الأمريكية، لروسيا بالتسبب في خسائر كبيرة طالبت أمريكا ودول أوروبية في 2007، وهو الاتهام الذي نفته روسيا صباح اليوم الجمعة.

 

واشتعل التوتر الأمريكي الروسي من جديد، بعدما أتهم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن أكبر هجمة إلكترونية في يونيو 2017، وهو ما قد يدفع أمريكا لفرض عقوبات جديدة على موسكو، حيث أكد البيت الأبيض أن روسيا شنت هجوما إلكترونيا في يونيو 2017  هو الأكبر في التاريخ.

وأوضحت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الهجوم الإلكتروني الروسي تسبب في خسائر طالت أوروبا وآسيا وأمريكا، حيث هددت واشنطن، موسكو بعواقب دولية بسبب تلك الهجمات الإلكترونية، كما ذكرت واشنطن، أنها ما زالت تتهم موسكو بالتقصير في وقف هجمات النظام السوري.

 

هذه التصريحات كفيلة بإشعال الأزمة الأمريكية الروسية مجددا التي توقع البعض أنها هدأت بعد الاتصال الهاتفي بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين منتصف هذا الأسبوع.

 

في المقابل ، خرج الكرملين لينفي علمه بما ذكرته واشنطن خلال الساعات الماضية، حول وجود معلومات جديدة عن خسائر عسكرية روسية في سوريا، حيث قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، "ليس لدينا أى معلومات جديدة... قلنا كل شيء علينا قوله فى هذا الشأن".

 

كما نفت روسيا، الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، بضلوعها في هجوم الكتروني جديد يرجع تاريخه إلى 2007.

2
 

 

تأتي تلك المناوشات بعد أسابيع قليلة من تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نوريت، إن واشنطن علقت قرارها الخاص بحظر دخول رؤساء أجهزة الأمن الروسية للولايات المتحدة، لكى يتمكنوا من السفر لأمريكا من أجل إجراء مشاورات مع نظرائهم الأمريكان، موضحة أن رغم الخلافات العديدة مع الحكومة الروسية، إلا أن واشنطن لديها مجالات يجب أن تعمل خلالها مع الجانب الروسى، وأحد تلك المجالات هى محاربة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابى.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة