لا حياء مع تنظيم الحمدين.. بالرغم من تلوث يدها بالدماء قطر تعلن مشاركتها في القمة العربية بالرياض

الخميس، 22 فبراير 2018 03:00 م
لا حياء مع تنظيم الحمدين.. بالرغم من تلوث يدها بالدماء قطر تعلن مشاركتها في القمة العربية بالرياض
تميم بن حمد الأمير القطري
كتب إبراهيم سالم

بعد ساعات من إعلان موعد وتفاصيل القمة العربية التاسعة والعشرين بالرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، المقررة في مارس 2018، لم تخجل حكومة إمارة قطر من أفعالها الإجرامية والمقاطعة العربية لها منذ يونيو 2017، وسارعت بتأكيد حضورها للقمة رغم عدم تنفيذها لمطالب الدول المقاطعة أو الاستجابة لهم في التوقف عن دعمها الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة في المنطقة، والكف عن التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية.

وتواصل قطر التستر تحت عباءة الولايات المتحدة أملا أن تقوم الولايات المتحدة بحل أزمتها مع دول المقاطعة، رغم أن مواقف الدول الأربع تؤكد استقلاليه قرارها في مقاطعة قطر، إلا أن نظام الحمدين ما زال واهماً بحل الأزمة عن طريق الضغط عليهم من قبل أميركا، حيث أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أنه لا توجد مؤشرات إيجابية لحل الأزمة الخليجية، مؤكداً اقتصار مساعي الحل من جانب الولايات المتحدة، وأن بلاده ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها، قائلا: "والدولة التي ستستضيف هذه القمة، إن كانت من دول المقاطعة ولم توفر الإجراءات اللازمة، فستكون هي المخالفة وليست قطر".

وفي محاولة فاشلة منه للمراوغة حول مطالب دول مجلس التعاون الخليجي التي طالبت قطر بها للتوقف عن دعم الإرهاب، قال عبدالرحمن إن قطر لا تنوي الخروج من مجلس التعاون، وستظل تعمل من خلال هذا المجلس طالما هو باق، مشيراً إلى أن "القمة لم تتم الدعوة إليها بعد، وإذا تمت الدعوة فإن دولة قطر ستحضر، والولايات المتحدة تتواصل معنا فيما يتعلق بالمقترحات لحل الأزمة".

وكانت السعودية قد أعلنت استضافة القمة العربية المقبلة، وجرت العادة عقد القمة في مارس من كل عام، غير أنه لم يعلن رسميا بعد عن موعد القمة القادمة.

وأكد السفير جمالي بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، على تصريحات وزير الخارجية القطري، بأنها تأتي بدم بارد ولم تأبه بالمطالب الستة التي أعلنتهم الدول المقاطعة مسبقا، كما أنها ستحضر بينما يدها ملوثة بدماء العرب، قائلا: "قطر تقتل القتيل وتسير في جنازته دون حياء".

وأضاف بيومي، أن القمة من المفترض أن تناقض جهود القضاء على الإرهاب، فكيف ستتمكن من ذلك بينما تتواجد قطر! مشيرا إلى تجاوزات تنظيم الحمدين المسبقة في حق السعودية، متوقعا أن ترفض دول الرباعي العربي ذلك الحضور وأن تصدر بيانا يخص ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق