عمرو موسي يكشف أسباب عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة ويصف القضية الفلسطينية بـ "الأرنب والجزرة "

الخميس، 22 فبراير 2018 12:10 م
 عمرو موسي يكشف أسباب عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة ويصف القضية الفلسطينية بـ "الأرنب والجزرة "
عمرو مرسي
مروة حسونة

 
قال عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ووزير الخارجية السابق إنه لم يكن يسعى إلى أن يكون من الطلاب الأوائل في المدرسة.
 
لافتا إلى أن مصر لن تسقط فهى عظيمة، وهناك ضوء في آخر النفق، موضحا أن العصر القادم سيشهد الاستغناء عن الكثير من الوظائف، بسبب استخدام الآلات ، لذا لابد أن نخلق الوظائف اللازمة للشباب ونسلحه بالمعرفة المهنية" وفق قوله.
 
 
جاء ذلك خلال زيارة عمرو موسي إلى الجامعة الأمريكية أمس الأربعاء، للحديث عن آخر كتاباته وهي سيرته الذاتية التى نشرها منذ فترة بعنوان " كتابية" .
 
 
وأوضح موسي أن هناك مدرسة في الأميرية أقيمت في إطار اتفاق بين القاهره وإيطاليا وكانوا يعلمون الشباب المهن باجور معينة، ولكن المدرسة انهارت بشكل كبير فالعدو الأساسي لمصر الفقر والبيرقراطية. 
 
 سد النهضة 
 
وأشار عمرو موسي رابطة المصلحة المشتركه هي التي تجمعنا المشكلة ليس بناء سد النهضة ، فكان السد سيؤدي إلى تخزين ١٤ مليار كليو متر مكعب ، والآن قالوا انه يخزن ٧٤ مليار متر مربع، ومن حق الدولة أن تبني، ولكن لا يؤثر علي اَي دوله أخري ، فمن الضروري أن نتعاون في بناء سد النهضة، حتي لا يتسبب بمشاكل وأن نعمل من منطلق حسن النية . 

قضية القدس 
 
قال عمرو موسي القدس كنت أري أن عملية التفاوض الاسرائيلة الفلسطنية السورية الهدف منها التدخل الدولي، وخدمة الجانب الإسرائيلي ، فقضية فلسطين مثل الجزرة والأرنب الذى يجرى خلفها "ومش طاليها"، فهي قضية حق أريد به باطل ،و آن الآوان لدولة مشتركة تضم الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي".
 
ولفت وزير الخارجية السابق إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية من أكفأ الوزارات علي مستوي العالم  مستطردا :" اللي عايز ينجح كدبلوماسي مصري فهي مهنة لابد من إجادتها فوظيفة الدبلوماسى تتطلب اطلاع وحسن اختيار للزوجة كمظهر اجتماعي ومحاولة إدارة الحياة بشكل أفضل".
 
إنتخابات الرئاسية 
  
قال موسي :"لم أترشح للانتخابات لانى حسّيت إن ده مش وقته ومن الأفضل الاستقرار لمصر، خاصة في ظل التهديدات الأمنية والصحة والتعليم ، وتحدى  الزيادة السكانية التي وصلت إلي ١٠٠ مليون نسمة. 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق