حرية الصحافة الفلسطينية تعاني من قمع إسرائيل.. والاتهامات ضد نتنياهو تتصاعد في تل أبيب

الجمعة، 23 فبراير 2018 02:00 ص
حرية الصحافة الفلسطينية تعاني من قمع إسرائيل.. والاتهامات ضد نتنياهو تتصاعد في تل أبيب
الاحتلال الاسرائيلى
كتب أحمد عرفة

 

 

 

لم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على اعتقال الشباب والفتيات الفلسطينيات، بل أيضا قمع حرية الصحافة الفلسطينية، وحبس الصحفيين، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال، حملة اعتقالاتها ضد المواطنين الفلسطينيين.

الانتهاكات الإسرائيلية علقت عليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي نددت تمديد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الزميل محمد علوان، الذى اعتُقل أثناء تغطيته للمواجهات التى وقعت أمام بوابة سجن عوفر، حيث تم تمديد توقيفه لمدة 96 ساعة إضافية، فى محاولة لتلفيق تهمة له بإعاقة عمل جنود من جيش الاحتلال والاعتداء عليهم.

وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن سياق عملية الاعتقال والجلسة الصورية، وما قُدم خلالها من مبررات لتمديد التوقيف، تدلل دون لبس على نوايا الاحتلال المبيتة، وأن الوقائع التى حدثت تدعم ما قدمته النقابة من وثائق وشهادات حية أمام جلسة استماع خاصة لرؤساء بعض اللجان فى البرلمان الأوروبى فى بروكسل، التى تقرر على إثرها إيفاد لجنة خاصة للأراضي الفلسطينية.

 

وفي تواصل للقمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال 17 مواطنا فلسطينيا خلال حملات دهم وتفتيش فى محافظات الضفة الغربية والقدس، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان، واقتادتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق فى المدينة المقدسة.

 

وعلى جانب الداخل الإسرائيلي، استمرت حملة الهجوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وسائل إعلام إسرائيلية، مقتطفات من شهادة شلومو فايبلر، مدير عامّ وزارة الاتصالات الإسرائيلية، أمام محققي وحدة "لاهاف 433" التابعة للشرطة، والذي أكد تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قضية فساد جديدة والمتعارَف عليها باسم ملف "4000"، حيث حصل فايبلر على ضمانات قانونية تحول دون محاكمته جنائيا أمام القضاء، وسيخضع لمحاكمة انضباطية مقابل الإدلاء بمعلومات خاصة بتورُّط نتنياهو في القضية ٤٠٠٠، على أن يظل في محبسه إذا ما  تطلَّب الأمر ذلك.

 

في المقابل شن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، هجوما عنيفا على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنها تهدف إلى تدمير السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يتجه إلى حل الدولة الواحدة بالحقوق المتساوية وهو أمر لن يقبله أي إسرائيلي.

 

 وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ما يطمح إليه نتنياهو هو دولة واحدة بنظامين على غرار "الأبارتيد"، وهو ما لن يقبله الشعب الفلسطيني.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق