اعتقالات وافتراءات وأكاذيب تميم.. الدوحة تعاني بسبب تنظيم الحمدين

دائما ما تتسم السياسة القطرية بالازدواجية والتناقض، فما تسلط عليه الضوء في أوضاع جيرانها العرب، نجد أنها تتجاهله تماما الانتهاكات التي تمارسها الحكومة القطرية ضد شعبها، والتجاوزات التي يرتكبها تنظيم الحمدين ضد الدول العربية.

اعتقالات واسعة تشنها السلطات القطرية على المعارضين القطريين الذين ينتقدون سياسات تنظيم الحمدين، والنظام القطري في تمويل الجماعات الإرهابية ومعاداة جيرانه العرب.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، أن السلطات القطرية تغلق الشوارع لتنفيذ عملية اعتقالات في مدينة خليفة.

من جانبه شن المعارضة القطري جابر الكحله المري، هجوما عنيفا على الاعتقالات التي يشنها تنظيم الحمدين ضد الشعب القطري.

وقال المعارضة القطري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"اللهم ان حمد بن خليفة ال ثاني و ابنه تميم بن حمد قد منحتهم القوة فظلموا النساء و الاطفال و الارامل و الشيوخ اللهم إنتقم للضعفاء واللهم زلزل عرشهم و انزل عليهم عذابك".

من جانبه أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن سياسة تنظيم الحمدين، تتسم بالتناقضات والازدواجية التي تجعل قطر تفعل الشيء ونقيضه تمامًا والتعايش مع هذه المتناقضات وكأنها أمر طبيعي.

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة تدعي الفضيلة والمبدئية والأخلاقية في طرح هذه القضايا على الرغم من الازدواجية الشديدة، فتتدخل في شؤون الدول المجاورة باسم الديمقراطية، وتستنكر في الوقت نفسه مقاطعة دول التحالف ردًا على هذه التدخلات!

وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية :"قطر عبر قناة الجزيرة انتقدت التجربة الديمقراطية البرلمانية في البحرين، في حين أنها لا يوجد لديها في قطر لا برلمان ولا انتخابات ولا ممارسة سياسية أو حزبية، فقد لعبت قناة الجزيرة العربية والإنجليزية دورًا تحريضيًّا لتأجيج الأحداث في البحرين، وتعمدت القيام بتغطية منحازة وغير محايدة للأحداث عبر الحرص على استضافة قيادات من المحتجين والانقلابيين الشيعة، وخاصة خلال أحداث دوار مجلس التعاون أو "اللؤلؤة"، وإبراز تهجماتهم على نظام الحكم في البحرين".

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية:"من النادر أن تجد برنامجًا حواريًّا يخوض في الشؤون السياسية داخل قطر على الرغم من كثرة وتنوع هذه البرامج على شاشة "الجزيرة"، لكن شؤون الدول العربية وحتى الدول الخليجية يعتبرونها حقًّا مشاعًا للخوض فيه، وتحت شعار "الرأي والرأي الآخر" تتم استباحة كل الأمور، وتشيع لغة التحريض تحت لافتة حق النقد وضرورة إظهار الحقائق".