استمرار المعركة التركية في عفرين يشعل صدام مرتقب بين أردوغان وماكرون

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 02:00 ص
استمرار المعركة التركية في عفرين يشعل صدام مرتقب بين أردوغان وماكرون
اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

 

دعوات دولية لوقف العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية ضد الأكراد في منطقة عفرين في شمال سوريا، التي بدأتها في 20 يناير الماضي، في ظل إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التصعيد وعدم الاستجابة لأي مطالبات بالهدنة.

 

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن الهدنة في سوريا يجب أن تشمل العمليات العسكرية التركية في عفرين.

 

من جانبها قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن الرئيس الفرنسي ساوى بين الرئيس السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان بشأن قصف المدنيين في المدن السورية، مذكرا الأخير بأن عملية أنقرة في الشمال السوري يشملها قرار مجلس الأمن بشأن فرض هدنة إنسانية، حيث وجه ماكرون رسالة تحذيرية إلى أردوغان أكد فيها أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إيقاف القصف في الغوطة يشمل أيضا القصف التركي المستمر على عفرين.

وبحسب الصحيفة، فإن ماكرون أكد على أردوغان الضرورة القصوى بأن يتم وقف الأعمال الحربية بشكل فوري وتام، عملا بالقرار 2401 الذي أقره مجلس الأمن الدولي، كما أبلغ الرئيس الفرنسي، أردوغان بأن من اللازم الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار، موضحا أن مراقبة فرنسا لجهود الإغاثة والأسلحة الكيماوية شاملة ودائمة.

يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام تركية، إن الجيش التركي يستكمل سيطرته على كافة الشريط الحدودي لمنطقة عفرين مع الأراضي التركية.

وقالت صحيفة العرب إن تركيا لا تبدو عازمة على وقف عمليتها العسكرية في شمال سوريا، رغم التحذير الفرنسي الذي أكده ماكرون لأردوغان، فقد أرسلت قوات خاصة إلى منطقة عفرين لمقاتلة وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك رغم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد.

وكان المتحدث باسم الحكومة التركية قال فى تصريحات له: "إن العمليات مستمرة في المناطق الريفية والقرى والبلدات البعيدة عن المدن، وكلما ضاق المجال ستمتد العمليات إلى المناطق السكنية حيث يوجد المدنيون".

وتابع المتحدث باسم الحكومة التركية أن "هدف عملية عفرين هو القضاء على التنظيمات الإرهابية والإرهابيين، وتطهير المنطقة من الإرهاب، وإرساء الأمن والسلام فيها".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق