"تميم" عزل القطريين عن أشقائهم.. هل تنقلب الأسرة الحاكمة على الأمير؟

يعاني الشعب القطري، من أساليب القمع التي يتركبها تنظيم الحمدين ضده، والتي تنوعت ما بين  سحب الجنسية من العائلات القطرية نتيجة انتقادها لسياسات تنظيم الحمدين، ومصادرة أموالهم وإجبار بعضهم على مغادرة الدوحة منذ المقاطعة العربية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، بجانب التعذيب والقتل لبعض المعارضين ومحاولات اغتيالات للمعارضين في الخارج والتي كشفها في وقت سابق خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عبر حسابه على "تويتر" إن تنظيم الحمدين أقدم على التحفظ على أموال رجل الأعمال القطري سعود بن حمد الكواري، وتوقيفه في النيابة العامة بسبب رأيه في أحد ديوانيات قطر والتي عبر من خلاله رفض السياسة القطرية الحالية.

من جانبه عرضت المعارضة القطرية إنفوجراف، أكد فيه أن تنظيم الحمدين أقدم على عزل القطريين عن أشقائهم وأضر بتجارتهم.

واستعرض الإنفوجراف، تصريحات الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد أبناء الأسرة الحاكمة في قطر، الذي أكد أن كبار الأسرة القطرية الحاكمة، غير راضين عن سياسة تميم ويخشون  على سلامة أبنائهم  وأملاكهم.

وأضاف  الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، أن أفراد بأسرة أل ثاني سُحبت جنسياتهم وتم مصادرة أملاكهم، فمن يحكم قطر هم حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وبعض مستشاريهم المجنسين.

وأشار الإنفوجراف، الذي عرضته المعارضة القطرية، أن حالات التذمر تزداد يوما عن يوم بسبب عناد تميم  بن حمد الأمير القطري، موضحة أن مهمة الأتراك في الدوحة هو حراسة تميم بن حمد  ومقرهم في قصر حمد  بن خليفة، كما أن الإعلام  القطري  مبني على التدليس وخداع الشع، ومن يتحدث عن سياسات النظام  يقابل السجن  أو الطرد من قطر.

وقالت المعارضة القطرية، إن مشكلة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب  مع  شخص واحد يعمل خلف ابنه، و حمد بن جاسم  سرق استثمارات قطر واستغل الأزمة ليعود للواجهة، كما وتابعت المعارضة القطرية:" بحول الله ستعود قطر إلي شعبها وخليجها على أحسن مما كانت"