"شراء الولاءات".. ورقة الدوحة مع الغرب والكتاب المعارضين للدفاع عن "تميم"

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 06:00 ص
"شراء الولاءات".. ورقة الدوحة مع الغرب والكتاب المعارضين للدفاع عن "تميم"
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

مثلما تفعل الدوحة، مع بعض الحكومات الغربية، وتحاول شراء حكومات غربية لضمان ولاء تلك الدول لها، والاعتماد على الاستثمارات القطرية الخارجية لدفع الحكومات الغربية لتنبي مواقف متقاربة مع تنظيم الحمدين، تفعل قطر أيضا مع الشخصيات التي تهاجم قطر حيث تسعى لشراءها لضمان سكوت تلك الأصوات عن الهجوم على تميم بن حمد.

 

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن نظام الحمدين يعتقد أنه يجيد تنظيف تاريخ أي شخصية يريد شراءها، فسرعان ما يهرول النظام في حذف التغريدات والفيديوهات الخاصة التي سبق ونشرها الشخص ضد قطر وحكومتها وشعبها، حيث لا يأبه كثيرًا النظام القطري لإساءات الشخص لقطر، فكل ما يهم أنه تم الدفع والشراء وتغيرت الذمة، لكن هل يمحو ذلك تاريخ المرتزقة التي كان تلونها على مرأى ومسمع الشعوب العربية؟

واستعرض الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، قصة تجنيد أسامة فوزي من قبل تنظيم الحمدين، موضحة أن هذا عُرِف بمواقفه المناهضة لسياسات قطر، والهجوم على نساء الأسرة الحاكمة بها بداية من موزة الأم حتى تم شراؤه عقب المقاطعة العربية لقطر، حيث ظهر أسامة فوزي بإحدى الصور الحميمية التي تجمعه بأحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر سعود بن خالد آل ثاني، يُعتبر هذا الموقف ليس الأول الذي يظهر علاقة "فوزي" بالنظام القطري ما بعد المقاطعة العربية، فحول موقفه الرافض لقطر والمسيء لها إلى دور المدافع مستخدمًا نفس آلياته وكلماته الساخرة الخارجة عند آداب المجتمع العربي للتطاول والإساءة و"سب" دول المقاطعة شعوبًا وحكومات.

1
 

 

واستعرضت أيضا المعارضة القطرية، كتابات أسامة فوزي، حيث طتب كتابًا تحت عنوان "حكام ونسوان" الذي كرَّس جزءًا كبيرًا منه لموزة المسند والدة تميم بن حمد آل ثاني، حاكم إمارة قطر، وصفها بأنها مجرد "غلطة"، كما ظهر "فوزي" من خلال أحد مقاطع الفيديو الذي اشتهر به يقول: "بدي أنا حمد يطلق موزة، بدي أضل وراه لحد ما يطلق موزة"، إلا أن الدوحة سعت لاستقطابه لسب دول المقاطعة؛ حيث بات يظهر في العديد من الفيديوهات يسخر ويسب ويخوض في أعراض الشعوب العربية ودول المقاطعة، احتضنته الدوحة بعد أن عاش فترات طويلة بأوروبا، تغاضى النظام القطري عن إساءات أسامه فوزي تجاه قطر ونساء الأسرة الحاكمة مقابل تطاوله على دول المقاطعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق