"قطر وتركيا" قبلة الحياة لإسرائيل.. هكذا تخدم أنقرة والدوحة موانئ تل أبيب

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 09:00 ص
"قطر وتركيا" قبلة الحياة لإسرائيل.. هكذا تخدم أنقرة والدوحة موانئ تل أبيب
تميم واردوغان
كتب أحمد عرفة – محمد باسم

 

 

لم تقتصر العلاقة بين قطر وإسرائيل على التطبيع فقط، بل إنها تعد ذلك إلى تقديم خدمات لتل أبيب، وهو ما وصفته المعارضة القطرية، أن الدوحة تعطي قبلة الحياة للإسرائيليين عبر تحالفها التجاري مع تركيا.

 

وقال "إنفوجراف"، تابع للمعارضة القطرية، إن تحالفات قطر تعد قبلة الحياة لموانئ إسرائيل، موضحة أن التحالف التجاري بين تركيا وقطر يحيي خطط الحكومة الإسرائيلية لتطوير ميناء حيفا.

 

وكشفت المعارضة القطرية، طرق إعطاء التحالف القطري التركي، قبلة الحياة الحياة للموانئ الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك 4 سفن شهريا تسير من تركيا إلى قطر عبر ميناء حيفا، حيث شهد نمو الصادرات التركية للدوحة خلال 2017، كما أن هناك 5 مليارات دولار خطط مضاعفة حجم التبادل التجاري خلال العامين.

1
 

 

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن ميناء حيفا يشهد مرور 25% من تجارة تركيا إلى المنطقة من خلاله، كما أن هناك 1.5 مليون حاوية نفطية سجلها الميناء لأول مرة في تاريخه، كما أن هناك 5% نسبة نمو حركة الحاويات خلال 2017.

 

كما استعرضت المعارضة التركية، الاستثمارات الإسرائيلية القطرية، حيث تضمنت 1.7 مليار دولار استثمارات خلال 6 سنوات لتحسين الطريق التجاري، بجانب 2 مليار دولار بناء مرفأين لاستقبال 1.5 مليون حاوية في السنة.

 

في سياق متصل، فتح سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكي السعودي، النار على النظام القطري، وخلايا عزمي بشارة مستشار تميم بن حمد الأمير القطري.

1
 

 

وقال مستشار الديوان الملكي السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"سبق وأن قلت أن من محاسن الأزمة مع سلطة قطر هو انكشاف إعلام الظل وخلايا عزمي الإلكترونية وعملهم المنظم ضد السعودية، بالأمس مستشار الديوان الأميري القطري والمسؤول عن الملف السعودي ينتصر للحوثي صراحة ويثبت ماقلناه من خيانة السلطة لشهدائنا بالسعودية ودول التحالف وحربنا العادلة".

 

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقل عن وكالة بلومبيرج الأميركية،، تأكيدا بأن الاستثمارات القطرية أصبحت صغيرة والمقاطعة العربية للدوحة أثرت سلبيا على قيمة الأصول المملوكة لها، موضحة أن حجم الودائع الخليجية التي تم سحبها من القطاع المصرفي في قطر بلغ 22.1 مليار دولار خلال العام الماضي، وكذلك جودة الأصول للبنوك القطرية ستتأثر سلبًا خلال العام الحالي مع استمرار سحب الودائع الخليجية؛ ما يؤثر في قطاعات العقارات والضيافة والإنشاءات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق