أخبار سوريا.. هدوء داخل الغوطة الشرقية واتهامات للمعارضة المسلحة بخرق الهدنة

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 05:46 م
أخبار سوريا.. هدوء داخل الغوطة الشرقية واتهامات للمعارضة المسلحة بخرق الهدنة
المساعدات في الغوطه الشرقيه
كتب أحمد عرفة

 

تشهد سوريا حالة من الحذر بعد بدء الهدنة الإنسانية التي أقرها مجلس الأمن، في وقت اتهمت في روسيا، المعارضة المسلحة باختراق هذه الهدنة، والاستمرار في قصف دمشق.

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أكد ضرورة ضمان إجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق خصوصا الأطفال والجرحى والمرضى.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، في تصريحات نشرتها شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي، إن هدنة الخمس ساعات في الغوطة الشرقية خطوة واقعية ونساندها كمرحلة أولى، مضيفا أنه يجب إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية.

1
 

 

فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن مسلحو المعارضة يستمرون في قصف دمشق وقوات النظام ترد ولذلك يجب أن تفهم المعارضة ضرورة الالتزام بقرار وقف إطلاق النار.

وأضاف لافروف: لا نتفق مع رأي فصيل جيش الإسلام بأن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير لا يسمح بإجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية، متابعا :"يجب أن يفهم مسلحو المعارضة ضرورة الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، ومسلحو المعارضة يستمرون في قصف دمشق والجيش السوري يرد".

من جانبها قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن طائرات سلاحي الجو السوري والروسي توقفت عن التحليق في سماء الغوطة الشرقية المحاصرة بعد نحو عشرة أيام من القصف العنيف، حيث يُفترض أن تطبق الهدنة يومياً لمدة خمس ساعات على أن يُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين لخروج المدنيين.

وأوضحت الصحيفة، أن الغوطة الشرقية شملت باتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات أستانة فقد تعرضت لقصف عنيف أودى بحياة أكثر من 560 مدنيا، حيث تأتي الهدنة الروسية بعد أربعة أيام على تبني مجلس الأمن الدولي السبت قرارا ينص على وقف شامل لاطلاق النار في سوريا من دون تأخير، لكنه لم يمنع استمرار قوات النظام استهدافها للمنطقة المحاصرة وإن بوتيرة أقل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إعلان موسكو الجديد بعد تأكيد أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وبينها جيش الاسلام وفيلق الرحمن، رفضها أي تهجير للمدنيين أو ترحيلهم.

 

على جانب عفرين، فلم يتلزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالهدنة الإنسانية، حيث واصل ضرباته على عفرين السورية، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات التي خرجت من مجلس الأمن.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة