النائب عصام الفقي: ناس باعت لنا الهوا لكن ربنا رزقنا بالرئيس السيسي بيوعد ويوفي (حوار)

الأربعاء، 07 مارس 2018 08:00 ص
النائب عصام الفقي: ناس باعت لنا الهوا لكن ربنا رزقنا بالرئيس السيسي بيوعد ويوفي (حوار)
حوار النائب عصام الفقي أمين سر لجنة الخطة والموازنة
مصطفى النجار

تصدر الاهتمام بالتعليم والإصلاح الاقتصادي المدعومان بخطة لتحسين القطاع الصحي، هذا ما طالب به النائب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي فى حال فوزه بفترة رئاسية قادمة، مؤكدًا أنه صادق وثابت ورجل عسكرى منضبط ويعامل الله ولا يخشي فيه لومة لائم.
 
يأتى حوار النائب عصام الفقى ، استكمالا لسلسة حوارات بدأتها "صوت الأمة"، مع أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب، حول رؤيتهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتقييم النخبة السياسية للفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلى نص الحوار:
 

كيف تُقيم الفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي؟
 
الإنجاز هو الفيصل وليس الكلام، سمعنا كلام كتير وناس قالت تقدر ومقدرتش وناس باعت الهوا وناس أهانت مصر وناس خليتنا نتعك في مشاكل لكن ربنا رزقنا برئيس إنما راجل بجد ميوعدش إلا ويوفي وعمره ما خان ولا هيخون، بيعامل الله لا يعامل أمريكا وأوروبا وإسرائيل، صادق وثابت مثل ما تعودنا عليه مرجل عسكرى، فهو قائد حديثه منضبط ولا يخرج هباء ويعلم متى يتخذ القرارات التى تخص المواطن ولا يتجاهل صوت الشارع بل نجده في كل مناسبة يتحدث عن مشاكل تؤرق المواطنين وتساؤلات تحيرهم وهو ما ياعم بشكل كبير في محاربة الشائعات التي تطلقها جماعة اخوان الشر ومن ورائهم أعداء مصر من قطر وتركيا.
 
الرئيس السيسي تمكن من وضع تخطيط علمى لمجموعة من المشروعات القومية تحقق منافع حالية ومستقبلية وهو ما كنا نعانى من عدم وجوده من قبل فكل مسئول كان يتخذ قرارات تزيد شعبيته وتضر بمستقبل الأجيال إلى أن جاء الذي يدرك وينظر للسنوات الماضية بعين من الأمل، فالرؤساء السابقين كانوا يعيشون اليوم بيومه أما نحن الأن أصبحنا نعيش اليوم والغد.
 
وزادت معدلات النمو في الناتج المحلى فى عهد الرئيس السيسي، كما أن إدارته تغلبت على احتلال مصر لمراكز متقدمة فى التصنفيات الاقتصادية وفقًا لتقارير وكالات ستاندرد اند بورز وفيتش وموديز، كما أن ثبات الأسعار بعد موجات الإرتفاع التى أعقبت التضخم ساهمت في خفض معدلات التضخم ولو بنسب طفيفة لكن هناك دول ينقلب حالها بعد تحرير سعر الصرف وتحدث فيها أزمات كبيرة مثل فنزويلا وجنوب السودان، لكن مصر تداركت كل هذه المشاكل بحكمة ونحكة من القيادة السياسية.
 

ملف الإرهاب لازال يطرح نفسه على الساحة السياسية بقوة، فكيف ترى تعامل الرئيس السيسي معه، وما المأمول منه مستقبلًا؟
 
أرى أن الرئيس السيسي رجل عسكرى قوى استطاع أن يحل مشاكل كانت ستدخل مصر في حروب لن تنتهي مع أثيوبيا والسودان بسبب سد النهضة وما تبعه من مشكلات بسبب حصة مصر من مياه النيل، كذلك استطاع أن يراعي الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية كامب ديفيد ويعمل بكل قوة في للقضاء علي الإرهاب وابتكر منظومة أمنية فردية عالميًا لمحاربة فلول داعش الهاربين من سوريا والعراق.
 
وقد تعامل الرئيس مع هذا الملف الشائك بحساسية كبيرة واستوعب الأخطاء التى وقع فيها الأخرون وقام بتسليح الجيش على اعلى مستوى وزاد من قدراته التدريبية وجعل التنسيق كامل بين القوات المسلحة والشرطة لحماية امن مصر داخليًا وصد أى هجمات من دول او جماعات متطرفة ممولة من دول معادية وتقاتل باسمها.
 
وعلى المستوى الشخصي آمل أن يتوسع الرئيس في دعم الجيش والشرطة وتوفير الرعاية الكاملة لأبطال مصر فيهما وأنا كمواطن مصري مستعد لتقديم كل غالى ونفيس حتى التضحية بروحي في سبيل رفعة مصر والجيش واقتداء بالزعيم عبدالفتاح السيسي الذى يخدم الوطن بدون هدف أو أطماع داخلية، وكان أبرز مثال على ذلك تضحيته بنصف ثروته لصندوق تحيا مصر لتعميق المشاركة الاجتماعية في تطوير القري الأكثر فقرًا وتقديم الخدمات لمحدودي ومعدومى الدخل وعلاج مرضي فيروس سي وغيرها الكثير.
 

ما المطلوب من الرئيس السيسي فى حال فوزه بفترة رئاسية ثانية؟
 
قبل أى شئ على الرئيس وضع منظومة كاملة ومتكاملة للتعليم والتدريب وزيادة المؤسسات التعليمية الصناعية والزراعية، لأن خريجو التعليم النظري يملئون مصر بلا عمل لذلك يجب ان يتم تكييف مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل حتي تنخفض نسب البطالة ويزيد الانتاج المحلي، وهو ما يؤدي مع الوقت لتقليل معدلات الجريمة في الشوارع لأن أحد أسباب الجرائم هو البطالة التى تتسبب فى تدهور المجتمع وتخلف البلاد وتساعد في نمو الجهل والعادات والتقاليد الضارة بالمجتمع.
 
بعد ذلك يجب استكمال ما بدأ الرئيس في تحقيقه من إنجازات في قطاعات الإسكان الاجتماعى المدعم والتوسع في سيناء لتأمين الجبهة الشرقية لمصر من الإرهاب وأى مخططات شيطانية من الدول الكبرى، كذلك تقديم كافة أشكال الدعم للجيش والشرطة ولقطاع الصحة حتى ينهض المجتمع بأكلمه.
 
 
02bf1152-82a5-4841-83c3-c6d09a5e528a
 

4e9ea6d5-8e56-411a-8dac-d301afc47053
 

65ee142c-67b7-405a-a51a-89f79e0ecf28
 

492b342d-9350-47b8-afea-8f0a0cb0d7b4
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة