السيل الجارف لتنظيم القاعدة يقضي عليها في أبين اليمنية

الأحد، 11 مارس 2018 07:15 م
السيل الجارف لتنظيم القاعدة يقضي عليها في أبين اليمنية
التحالف العربي في اليمن
محمد الشرقاوي

انتهت مساء اليوم الأحد، عملية "السيل الجارف"  في اليمن، وذلك بعد نجاح قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين، في السيطرة الأمنية على مديرية المحفد ووادي حمارا ودحر مسلحي تنظيم القاعدة.

"السيل الجارف" بدأتها قوات الحزام الأمني بدعم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الأربعاء الماضي، حيث شرعت قوات الحزام الأمني في إقامة نقاط تفتيش ومواقع أمنية لحفظ امن واستقرار المديرية.

العملية بدأت بمداهمة أوكار مسلحي القاعدة في معقلهم الرئيسي بالمحفد وتمكنت من مصادرة الأسلحة والعبوات الناسفة والذخائر.

وأسفرت عملية السيل الجارف عن مقتل القيادي في القاعدة أبو محسن باصبرين كما جرى أسر 5 من عناصر التنظيم المتطرف.

وفي ثاني أيام العملية، تمكنت القوات من اقتحام و مداهمة المواقع التي تتحصن بها عناصر تنظيم القاعدة في المحفد، أكبر مديرية في محافظة أبين ووادي حمارا الذي يبلغ طوله 25 كيلو متراً، ما أسفر عن أسر 6 من عناصر التنظيم بينهم المسؤول المالي ابن عم ومرافق قيادي القاعدة ناصر مبارك الماحل.

طيران التحالف العربي
 

وشكلت العملية ضربة موجعة في آخر معاقل للإرهابيين بمحافظة أبين جنوب شرقي اليمن وسط فرار لعناصر التنظيم الإرهابية.

وعثرت القوات على مستودعات تحوي كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر والعبوات الناسفة وقذائف المدفعية تابعة لعناصر تنظيم القاعدة في وادي حمارا كانت تخطط لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء.

وفي أبريل 2016، نفذت قوات التحالف العربي عملية عسكرية خاطفة نجحت من خلالها في طرد مسلحي القاعدة من محافظة حضرموت، بعد سيطرة لمدة عام مستغلة الانفلات الأمني عقب انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية على السلطة الشرعية.

وتعد السيل الجارف العملية الثانية ضد عناصر القاعدة في اليمن بعد عملية "السيف الحاسم" التي انطلقت 18 فبراير الماضي، تحت قيادة التحالف العربي، ضد تنظيم القاعدة" بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب اليمن.

التحالف العربي
 

أسفرت السيف الحاسم بعد ساعات من انطلاقها عن سيطرة قوات النخبة الشبوانية المدعومة من التحالف العربي، على كامل منطقة “شبوة”.

ووفقًا لدراسة حديثة صادرة عن مركز المسبار للدراسات والبحوث، للمؤلف عمر بشير الترابي تحت عنوان "الجهود غير العسكرية لمواجهة الإرهاب في اليمن"، نشر في 26 فبراير 2018، فإن ظروف عديدة أسهمت في تعقيد ملف نشوء القاعدة من جهة والحوثي من جهة أخرى في اليمن ولما جاء التدخل العربي في اليمن وجد نفسه أمام مشكلة مركبة إذا رأى الانتظار لحلها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق