متى يتمكن مجلس الأمن من فرض هدنة في الغوطة؟.. والصراعات الدولية تشتعل داخل الجلسة

الإثنين، 12 مارس 2018 07:12 م
متى يتمكن مجلس الأمن من فرض هدنة في الغوطة؟.. والصراعات الدولية تشتعل داخل الجلسة
مجلس الامن
كتب أحمد عرفة

 

 

 

من جديد عقد مجلس الأمن، جلسة لمناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية، بعد أن فشل مجلس الأمن خلال جلستين ماضيتين في تطبيق هدنة إنسانية في المدينة السورية.

وناقش المجلس خلال اجتماعه، مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لمدة شهر.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، إن الهدنة التي أعلنتها روسيا لمدة 5 ساعات في الغوطة الشرقية لم تكن كافية، موضحا أن الوضع الإنساني في الغوطة مزري.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن العنف لايزال مستمرا في الغوطة الشرقية وعفرين وغيرها رغم قرار وقف إطلاق النار.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الجلسة، أن القصف تصاعد على الغوطة الشرقية بعد قرار وقف إطلاق النار

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الحصار لا يزال يتواصل في الغوطة الشرقية ووصول المساعدات الإنسانية متعثر

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العنف لايزال مستمرا في الغوطة الشرقية وعفرين وغيرها رغم قرار وقف إطلاق النار.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الهجوم التركي على عفرين أدت إلى نزوح الكثير من المدنيين، موضحا أن الهجوم التركي على عفرين متواصل وأدى إلى نزوح الكثير من المدنيين.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن الحصار مستمر على الغوطة الشرقية ووصول المساعدات الإنسانية متعثر.

 

وأضاف ممثل الكويت في مجلس الأمن: ما زلنا نشهد غيابا تاما لتنفيذ قرار المجلس بشأن الهدنة

وتابع ممثل الكويت في مجلس الأمن: الأمم المتحدة تعجز عن إيصال المساعدات بسبب استمرار القصف

وأوضح ممثل الكويت في مجلس الأمن، أن الأمم المتحدة تعجز عن إيصال المساعدات بسبب استمرار القصف الجوي.

وطالب  ممثل الكويت في مجلس الأمن، الحكومة السورية بالسماح للأمم المتحدة بالدخول إلى الغوطة المحاصرة

كما طالب ممثل الكويت في مجلس الأمن، الحكومة السورية بالسماح للمنظمات المعنية بإجلاء المرضى والجرحى من الغوطة

وتضمن مسودة القرار الأميركي تطالب بمراقبة فورية لتنفيذ وقف إطلاق النار في الغوطة.

 

وتحولت جلسة مجلس الأمن لصراع بين واشنطن ولندن وبين موسكو، حيث شنت نيكي هايلي، المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، هجوما على روسيا، مشيرة إلى أن موسكو وعدت بدعم الهدنة في الغوطة لكنها لم تف بوعدها.

وأضاف نيكي هايلي، أن روسيا أصبحت أداة للأسد أو لإيران في سوريا، موضحة أن موسكو صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار ثم تجاهلته تماما.

 

وأوضحت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، أن النظام السوري وروسيا يصفون أي جماعة تعارضهم بالإرهاب، لافتة إلى أن روسيا والنظام السوري يقولون أنهم يقصفون الإرهابيين لكن قذائفهم تطال المدنيين.

 

ولفتت نيكي هايلي، إلى أن الولايات المتحدة تقدمت بمشروع قرار لوقف غطلاق النار في سوريا، متابعة :"مستعدون للتحرك في حال استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي مجددا".

 

من جانبه قال المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن، إن روسيا تقوض الوقت من أجل نظام الأسد، موضحا أن النظام السوري وروسيا واصلت غاراتها على الغوطة الشرقية رغم الهدنة.

 

وفلت المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن، إلى أنه لم يكن هناك أي إجلاء للمصابين من الغوطة الشرقية.

 

من جانبه قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن، إن الغوطة الشرقية تعيش جحيم وما يجري هناك يرقى إلى جرائم حرب، موضحا أن روسيا غير عازمة على إنهاء العمليات العسكرية في سوريا.

 

في المقابل قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن موسكو دعمت تبني القرار الدولي بشأن الهدنة في سوريا لتحسين الأوضاع الإنسانية.

 

وأضاف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن القرار الدولي لم يتحدث عن وقف فوري لإطلاق النار، موضحا أن القرار 2401 لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومتابعا :"لن نسمح أن تكون الغوطة ملاذا للإرهابيين".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة