وزير الداخلية الأسبق في مؤتمر دولي عن "إنجازات الرئيس" : مافعله السيسي إعجاز

 

دعي اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق جموع المواطنين النزول للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية تحت شعار " أنزل شارك مصر في إنتظارك 26 مارس و إستعرض  اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق  إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفتره السابقة التى كان من أهمها الاستقرار وتوفير الأمن والامان في ربوع مصر وحربه علي الارهاب في سيناء وتبنى قضية مكافحة الارهاب على المستوى الدولي وجولاتة خارج البلاد وزيارة دول العالم للتأكيد علي الوحدة الدوليه للتصدي للارهاب الدولي.

 

وأَضاف وزير الداخلية الأسبق أن هناك العديد من المشاريع الأقتصادية التي تبناها الرئيس السيسي بداية من أعمال حفر قناة السويس وتشييد عاصمة جديدة ومليون وحدة سكنية ومدن لصناعة الرخام – الجلود – الأثاث  بمحافظات مختلفة، وزراعة مليون ونصف فدان ومائة ألف صوبة زراعية ومزارع سمكية وإنتاج حيوانى .. وعلاج مرضى فيروس "سى" وإنشاء ست أنفاق أسفل قناة السويس وشبكة طرق جديدة تجاوزت الاف الكيلو مترات.

 

 

وأوضح وزير الداخلية الأسبق، أن من بين الانجازات الاكتفاء الذاتى من الغاز وحل مشكلة الكهرباء بمحطات جديدة واستمرار تسليح الجيش المصرى حتى يكون أقوى جيوش المنطقة وسيف قاطع ودرع واقى لمواجهة التحديات والمؤتمرات الخارجية التى تسعى لإسقاط مصر والمواجهة الحاسمة والقوة الغاشمة للقضاء على الإرهاب.

 

 

وفسر اللواء إبراهيم أن تلك الأعمال كانت تستلزم فترة طويلة تتجاوز عشرات السنين إلا أن ذلك تم فى زمن قياسى  الأمر الذى يؤكد أنه إعجاز وليس إنجازا  داعياً جميع المواطنين ضرورة النزول للمشاركة وإختيار  الرئيس الذى يتمتع بالإخلاص والوفاء والإنتماء لوطنه والتفانى فى العمل وبعده الواعى ورويته الواضحة لكافة الأمور  استكمالا  لمسيرة البناء والتنمية الشاملة ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب الذى إتخذ من الضلال طريقاً .. والعنف أسلوباً .. والدمار والخراب  هدفاً. 

    

جاءت كلمة وزير الداخلية الأسبق خلال  فاعليات مؤتمر "إنجازات الرئيس " الخاص بمنظمة الوحدة العربية والإفريقية لمكافحة الإرهاب وبحضور نخبة من المجتمع المصرى والوزراء ورجال الفكر والإعلام والشخصيات العامة وقام  المستشار الدكتور هيثم غنيم نائب رئيس المنظمة بتكريم اللواء محمد إبراهيم يوسف وتسليمه درع المنظمة لمكافحة الإرهاب لجهوده الإيجابية والمتميزة فى إعادة الأمن بالبلاد بنسبة كبيرة بعد إنهياره فى بداية ثورة يناير 2011، 

وشهد بذلك إحساس المواطنين ووسائل الإعلام .. وتصديه للمظاهرات والإعتصامات وقطع الطرق .. بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة النارية والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات على فترات مختلفة قادمة من الحدود الغربية فى طريقها إلى سيناء لدعم الإرهاب .. كذا ضبط مجموعات من العناصر الإجرامية فى مجال إرتكاب جرائم القتل والخطف وسرقات السيارات والمواطنين بالإكراه والإتجار فى الأقراص والمواد المخدرة الأخرى – كما رفض محاولة جماعة الإخوان التدخل فى حركة العمل بالوزارة خاصة بالنسبة لحركة تنقلات الشرطة وإعادة الهيكلة وعودة الضباط والأفراد الملتحين بعد أن أحالهم للمحاكمة.

 

وعند نهاية المؤتمر طلب غنيم من محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق،  قبولة دعوة المنظمة بالأنضمام لها كرئيسا للهيئة العليا للمنظمة على المستوى العربى والإفريقى  كانت منظمة الوحدة العربية والإفريقية لمكافحة الإرهاب ومقرها فرنسا قد أعلنت  تبني  قضية مكافحة الفساد التي أعتنها بها الرئيس وإقامة  تلك المنظمة عدد من المؤتمرات التي تعمل علي نشر ثقافة مكافحة الارهاب ليس في مصر فقط بل في المجتمع الدولي ومن اهم المؤتمرات التي تم تنظيمها هو مؤتمر دور الشباب العربي الإفريقي في مكافحة الارهاب ومؤتمر دور المرأة العربيه الافريقية في مكافحة الارهاب ومؤتمر دور الاعلام العربي الافريقي في نشر الوعي للقضاء علي منابع الارهاب وقامت المنظمة بعمل مؤتمرها الاخير حول إنجازات الرئيس والدعوة الي النزول للانتخابات وقد ركز المؤتمر علي إظهار إنجازات الرئيس علي المستوي الدولي في الدعوة للتصدي للارهاب وأظهر الإنجازات التي حققها الرئيس في مصر بالتنمية في جميع المجالات وخاصة البنية التحتية وبناء المساكن للقضاء علي العشوئيات وقامة المتظمة بتكريم وزير الدخليه السابق اللواء محمد ابراهيم يوسف علي دوره الهام في الحفاظ علي جهاز الشرطة المصريه.