جامعة الدول العربية تشارك الاحتفال السنوى بالتراث السنوى

الأربعاء، 14 مارس 2018 03:54 م
جامعة الدول العربية تشارك الاحتفال السنوى بالتراث السنوى
الدكتور احمد الطيب
كتبت منال القاضي

عقد برتوكول تعاون بين وكيل الأزهر، وممثلى جامعة الدول العربيه فى العام الماضى ، لعمل عدد من ندوات ومؤتمرات مع واعاظ الأزهر ، لتوضيح المفاهيم المغلوه لدى الشباب من جميع الجليات لمقمين فى مصر وتعليمهم اللغه العربيه وتحفيظ القرآن الكريم ، فى معاهد  خاصه  للازهر ومتابعه للازهر .

وشاركت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى الاحتفال السنوى بالتراث بمقر جامعة الدول العربية، وافتتحه الأمين العام المساعد للجامعة بدر العلالى وشاركة  مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، والمستشار خليل الرفاعى ممثلا عن دولة فلسطين وأدار الاجتماع الدكتور محمد الهاجرى مدير إدارة القطاع الثقافى بالجامعة.

من جانب منظمة خريجى الأزهر شاركت أنوار عثمان، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر بالمنظمة بكلمة تحت عنوان " الحفاظ على الموروث الثقافي في مواجهة التطرف" أكدت خلالها أن العالم العربى يشهد تنوع ملحوظ فى مستويات التعليم وتتأسس هويته على الثقافة و اللغة المشتركة ، قائلة :"إن كل من يحتضن ثقافتنا ولغتنا  وخطابنا يصبح منتمياً إلى مجتمعنا، والدول العربية تمتلك تاريخاً مختلفاً وهويات متباينة، ولكنها تمتلك هوية عربية كبرى تضمها جميعاً، والهوية العربية تقتضى التأكيد على أن المكون الإسلامى  مهم، ولكن المكون اللغوى أهم، فليس كل عربى مسلم  و ليس كل مسلم عربى".

وأوضحت أنه يجب مواجهة التطرف باستحداث طرق جديدة لوضع استراتيجية ثقافية شاملة للحفاظ على موروثنا الثقافى منها مبادرة يتم تنفيذها تحت رعاية الجامعة بعنوان "تراثنا هويتنا" يتم من خلالها عقد عدد من الندوات بالأماكن التاريخية والأثرية و كذلك ورشة عمل يتم التأكيد من خلالها الهوية العربية مع الاحتفاظ بالموروثات الثقافية ، والاهتمام بالتعليم  من خلال دراسة أمهات الكتب بالمراحل الدراسية  المختلفة .

 وأضافت :" يجب الاهتمام  بمجال الآثار لتوثيق ماضينا ونحميه ونحتفى به فى حاضرنا ونأمل أن يكون مؤثراً فى المستقبل  فمن الضرورى  أهمية تواجد المرشدين بالأماكن الأثرية لشرح التاريخ للمصريين وتوثيق انتمائهم لثقافتهم وحضارتهم، وترجمة  الأعمال الدرامية والفنية التى تحمل قيمة فنية و تاريخية عن عالمنا العربى، فضلا عن تبنى سياسة ثقافية تطمح إلى دحر التطرف فى المجتمع واكتشاف الوسائل لتعزيز التجارب السينمائية وخاصة التي تقوم بها المواهب الشابة المغمورة.

ومن أجل الحافظ عليه وعادة استغلال المبانى والأماكن التاريخية مثلما قامت به مكتبة الأسكندرية في بيت السنارى وجعله منارة ثقافية هامة، وإنتاج أدوات وقاية مبكرة من خلال تشجيع المنظمات على ابتكار إنتاج درامى وكرتونى يرسخ لمورثنا الثقافى يتم تعميمه على المدارس وعبر الإنترنت.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق