مفيش صاحب يتصاحب.. في جرائم قتل الأصدقاء فتش عن الستات والأموال

الأربعاء، 14 مارس 2018 10:47 م
مفيش صاحب يتصاحب.. في جرائم قتل الأصدقاء فتش عن الستات والأموال
قتل
أحمد سامي

"مفيش صاحب بيتصاحب" فرغم أن الصداقة هي أهم الروابط الانسانية في المجتمع،فالحكمة تقول اختار الرفيق قبل الطريق، لكن البعض هدم أواصر هذ الرباط المقدس لخلافات علي أسباب تافهة، لنجد انتشار جرائم القتل بين الاصدقاء لخلافات مالية بسيطة أو للصراع علي  قلب فتاة أو الغيرة ورغم أنها أسباب تتنافي مع قيم الصداقة ولكنها أدخلت الاصدقاء السجون ، ونرصد في هذا التقرير أبرزها .
 
عندما تأتي المرأة يذهب الرجال وتنتحر الصداقة،فالمرأة قادرة علي أن تسلب الرجل عقله وتحوله إلي مجنونها، فقد فرقت بين صديقين قام إحداهما بقتل الآخر ليفوز بقلب الفتاة، فقد شهدت  منطقة الخصوص واقعة قتل بين صديقين منذ الطفولة ولكنهما اختلفوا علي قلب فتاة  صديقتهم بالعمل .
 
جاءت البداية  بالعثور على جثة شاب في العقد الثالث  من عمره ملقاة بمصنع تحت  الإنشاء بالخصوص، وبها عدة إصابات طعنيه بالظهر والبطن والرقبة وكسر بعظام الجمجمة.
 
وكشفت التحقيقات أن فتاة هي كلمة السر  حيث تم تحديد شخص المجني عليه «مصطفى.م» 24 عاما عامل بصيدلية، وتعرفت عليه والدته، و تحديد شخص المتهم وهو «إسلام.ا» 21عاما صديق المجني عليه.
 
وبمواجهته اعترف بوجود خلافات على صداقة إحدى الفتيات تعمل رفقتهما بمصنع للعطور ، حيث استدرج المجنى عليه لمسكنه بشقة بالطابق الخامس وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليه بالضرب بسلاح أبيض «مطواة» محدثًا إصابته التي أودت بحياته ثم لف الجثة بأكياس القمامة السوداء وألقاها بمكان العثور عليها.
 

القتل بسبب المرأة
 
كانت المرأة بطلة هذه القصة أيضا بعد أن وقع شابين في حب فتاة بالجمالية  لتتحول الصداقة إلي عداوة قاتلة، بعد أن تخلص الصديق من جثة صديقه وسط مقابر الجمالية.
 
 
جاءت البداية بعثور  خفير المنطقة  علي جثة شاب  غارقة فى دمائها مشنوقاً ومهشم الرأس، لتكشف التحريات عن خيانة الصديق باختطاف قلب حبيبه صديقه لتنه بجريمة قتل،وامام النيابة اعترف محمد .س المتهم قائلا: ماكنتش عايز أقتله، وقلتله اخلع البنطلون عشان أعلم عليه بس وأنتقم منه وأسيبه تانى، لأنه ضحك علىّ وأخد البنت بتاعتى، وهو عارف إنى كنت بحبها" 
 
واستطرد أنه اختلف مع صديقة حول مرافقة فتاة كان يحبها  وكان يعلم أنى على علاقة حب معها لكنه لم يراع ذلك وتعمد إهانتي أمامها لرغبته فى أخذها لنفسه، واستغل تواجدي  بصحبتها وافتعل مشاجرة  واعتدى على بمطواة وأصابني بجرح فى الكتف مما أفقدني كرامتي أمامها.
 
 
وأضاف المتهم انه عقد  النية على إهانة  وإذلال صديقة  مثلما فعل  واستدرجته يوم الواقعة، إلى المقابر بحجة تدخين الحشيش، وغافلته، وهددته بقتله، وأجبرته على النوم على الأرض تحت تهديد شفرة موسى لاغتصابه، فوافق، وأثناء استلقائه أرضا شرعت فى إصابته بمؤخرته لإذلاله، وأثناء تنفيذ خطتي، لاحظ المجنى عليه أنى أريد إصابته بجرح في مؤخرته، فقاومني، وحدثت مشادة بالأيدي وتمكنت من طرحه أرضا واعتليت ظهره وشنقته بسلسلة كان يرتديها وسلك شاحن تليفون، ثم هشمت رأسه بحجر حتى تأكدت من وفاته، وسرقت هاتفه وحذاءه وتركته غارقاً فى دمائه ثم هربت.
 
 
نفس الأمر تكرر في منطقة مدينة نصر فقد أنهى بائع حياة صديقه بمدينة نصر بعد أن  سدد له 28 طعنة بسبب وجود علاقة بين المجنى عليه وشقيقته .
 
 
جاءت البداية بتلقي قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا بالعثور على جثة لشاب مذبوحة داخل عشة وكشفت التحريات أن وراء الواقعة صديق المجنى عليه بائع ذرة، حيث حضر يوم الحادث لمسكنه وتناول معه العشاء ثم ذبحه وقتله بـ28 طعنة لشكه فى وجود علاقة مع شقيقته وفر هاربا.
 

القتل بسبب الأموال 
 
وفي دار السلام تسببت 70 جنيها في ارتكاب جريمة قتل بين صديقين بعد مشادات انتهت بقتل إحدهما للأخر. 
 
جاءت البداية ببلاغ  لرئيس مباحث دار السلام، من الأهالي بالعثور على جثة لشخص أعلى كوبري المشاة و أن الجثة لـ"محمد .ج"، وشهرته "محمد حريقة"، عامل بموقف سيارات أجرة والسابق اتهامه في 3 قضايا أخرهم 9644 لسنة 2004م البساتين "مخدرات" بها إصابات عبارة عن عدة طعنات بالرقبة من الناحية اليسري، وعثر بحوزته على متعلقاته عبارة عن 2 هاتف محمول، مبلغ 5150 جنيها.
 
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "مصطفى .ص"، وشهرته عكوة واعترف امام النيابة قائلا  انه نظرا لقيام المجنى عليه بالاستيلاء على هاتفه المحمول ورفضه رده إلا عقب دفع مبلغ 70 جنية كإتاوة مما أثار حفيظته فقام بإحضار سلاح ابيض " كزلك "، وتوجه للمجني عليه وتعدى عليه بالسلاح الأبيض محدثا ما به من إصابات والتي أودت بحياته ولاذ بالفرار.
 
 
وتسببت الغيرة بين الصديقين في جريمة بشعة بقتل شاب وحرق جثته  بالدقهلية، حيث كشفت قوات الأمن غموض العثور على جثة شاب مقتول ومحروق وملقى بجانب طريق المنصورة دكرنس،  حيث تبين أن وراء الجريمة صديقه بسبب غيرته منه بسبب الثراء الفاحش.
 
وجاءت البداية بإخطار من إدارة شرطة النجدة يفيد بالعثور عدد  على جثة شاب موثوقا بالحبال من الأيدي وتفحم الجزء السفلى من الجسم ووجود آثار حريق بمكان الواقع وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "محمد ع  ع" 29 عاما، سمسار عقارات.
 
 
وتوصلت التحريات  إلى أن مرتكب الواقعة كلاً من "عبدالله أ  س" 23 عاما حاصل على معهد خدمة اجتماعية ومقيم منطقة " عزبة عقل " بالمنصورة  " صديق المجنى عليه "  و صديقه "مصطفى إ  م" 22 عاما، طالب بكلية التربية الرياضية " جامعة المنصورة " ومقيم شارع " الدراسات " بالمنصورة  ونظراً لارتباط المتهم الأول بالمجنى عليه بعلاقة صداقة وثرائه بحكم عمله وبذخه فى الإنفاق  فتولد لدى الأول الحقد على المجنى عليه فعقد العزم وبيت النية على التخلص منه وقتله بالإستعانة بالمتهم الثانى.
 
واعترفا المتهمان بحضور المجنى عليه لشقته  مستقلاً سيارته ماركة "BMW"  فى وجود المتهم الثانى وأثناء جلوسهم قام الأول بمباغته المجنى عليه وتسديد عدة طعنات له بالصدر من الجهة اليسرى بسلاح أبيض "مطواة" ثم قام والمتهم الثانى بتوثيقه ولفه بسجادة ووضعه داخل شيكارة بلاستيكية واستيلاء الأول على متعلقاته الشخصية (3هاتف محمول ، خاتم فضة ) تم قاما بوضع المجنى عليه  بالمقعد الخلفى لسيارته وقاما بشراء كمية من البنزين من إحدى محطات الوقود وتوجها لمكان العثور على الجثة وقاما بإلقائها وسكب البنزين عليها وإشعال النيران بها وفرا هاربين بالسيارة .
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة