الناتو يتدخل.. هل يحل حلف شمال الأطلسي الأزمة بين موسكو ولندن؟

الخميس، 15 مارس 2018 04:29 م
الناتو يتدخل.. هل يحل حلف شمال الأطلسي الأزمة بين موسكو ولندن؟
تريزا ماى
كتب أحمد عرفة

 

تواصلت أزمة الصدام البريطاني الروسي، في ظل استمرار الهجوم البريطاني والتهديد الذي توجه نحو روسيا، وإعلان حلف شمال الأطلسى، التدخل لصالح لندن في معركته ضد موسكو، وإمكانية السعي نحو الجلوس على طاولة الحوار مع روسيا، ليطرح تساؤلات حول ما إذا كان الناتو سيستطيع أن يحل الأزمة الناشبة بين بريطانيا وروسيا؟.

 

في هذا السياق، أكد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن المملكة المتحدة حددت أن المادة، التى تسمم بها عميل الاستخبارات الروسى السابق فى سالزبورى، صنعت فى روسيا ونحن نثق فى تقديراتها، وهذه الحادثة تعد أول هجوم باستخدام غاز الأعصاب منذ نشأة حلف الأطلسي.

 

وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي،  أن بريطانيا متأكدة من أن غاز الأعصاب المستخدم فى هجوم بريطانيا تم إنتاجه فى روسيا، مشددا أن الحلف سيواجه أى تهديد لأعضائه.

 

وتابع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي :لا نريد حربا باردة جديدة أو سباق تسلح جديد، ولكن الحلف سيدافع عن حلفائه، ورسالة الناتو إلى روسيا مفادها أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا بوجه أى نوع من التهديدات، وسنسعى للانخراط فى حوار دبلوماسى هادئ مع روسيا.

 

في المقابل رد وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك إن التصريحات التى أدلت بها رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى بشأن خفض واردات بلادها من الغاز الروسى ذات دوافع سياسية ولا تشجع المنافسة.

وأضاف نوفاك، أن بريطانيا لها كامل الحرية فى اختيار سياستها الخاصة بالطاقة، فمن حق كل مؤسسة تجارية وكل دولة أن تختار سياسة الطاقة الخاصة بها.

 

وتابع وزير الطاقة الروسى: نزود أوروبا بالغاز فى هذه الحالة على أساس الطلب طبقا لشروط تنافسية بالكامل وسنواصل العمل فى هذه البيئة التنافسية، ومثل هذه القرارات ذات دوافع سياسية ولا تستهدف توسيع نطاق المنافسة فى السوق الأوروبية".

 

بدوره قال فلاديمير تشيجوف، مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبى، إن إجراءات بريطانيا الاقتصادية ضد روسيا، التى قد تتضمن عقوبات محتملة، يجب أن تتماشى مع موقف الاتحاد الأوروبى.

وتابع مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي: أي إجراءات اقتصادية تتخذها لندن خلال عملية بريكست مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبى يجب أن تتماشى مع موقف الاتحاد الأوروبى.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق