طفل الحقيبة.. التائه بين ظلمات الحرب والخروج إلى بر الأمان (صورة)

السبت، 17 مارس 2018 01:28 م
طفل الحقيبة.. التائه بين ظلمات الحرب والخروج إلى بر الأمان (صورة)
طفل الحقيبة
كتب إبراهيم سالم

 

«لهيب الحرب لم يرحمه».. فبالرغم من حداثة سنه ونعومة أظافره لم يجد هذا الطفل ملجأ دافئا خلال رحلة الهروب من واقع مرير يعيشه المئات من أقرانه فى بلد مزقه الصراع إلا داخل إحدى الحقائب ليتوارى خلفها ليتلاشي تلك الصراعات التي خلفها الباحثون عن السفك والدماء.

صورة تفجر القلب بمشاعر تعبر عن الحزن والأسى تجاه ما يقابله أمثال هذا الطفل من مآسي وقتل وسفك للدماء، لتختلط المشاعر أهى شفقة أم تأنيب ضمير؟

فمئات الأطفال فى سوريا يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية حيث تعانى المنطقة نقصا حادا فى أساسيات الحياة والمواد والمعدات الطبية.

أطفال ولدوا في الزمن الخطأ، وتحملوا نتيجة أعمال لا ذنب لهم فيها، اليوم منهم من فلح فى الرحيل داخل شنطة سفر ومنهم من قضى نحبه تحت أنقاض البنايات المدمرة.

صورة بألف معنى، سيذكرها التاريخ كسابقاتها من صور أطفال سوريا.

 

طفل الحقيبة فى الغوطة الشرقية
طفل الحقيبة فى الغوطة الشرقية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق