حسن بلبل VS رامي عصام.. الأول مدرسة للأطفال في الوطنية

السبت، 17 مارس 2018 08:11 م
حسن بلبل VS رامي عصام.. الأول مدرسة للأطفال في الوطنية
رامي عصام
أمل غريب

على طريقة مطربين الخمسينات والستينات، الذين كانوا أحد أبطال المعارك في شحن الهمم وتثبيت أركان الدولة، وتحفيذ الشعب بالأغنيات الوطنية، استخدم الفنان «حسن بلبل» موهبته التي وهبها له الله، ليكون هو الأخر أحد المحاربين في خندق الدولة ضد جماعة الإخوان الإرهابية.

الفنان حسن بلبل، صنع لنفسه قالبا فنيا فريدا، بأستخدامه الاسكتشات الفكاهية للسخرية من الجماعة الإرهابية، وأعوانها الهاربين في تركيا وقطر، أمثال معتز مطر ومحمد ناصر، ليلقنهم درسا في الوطنية، لم يتعلموه يوما، بعد ارتمائهم في أحضان الجماعة الإرهابية، والتي استخدمتهم ليكونوا أداة هدم لمؤسسات الدولة.

ابن الإسماعيلية البار، احتفى به رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره لكليب «أ أن أن مصر هتبقى جنة»، مستخدما فيه أبسط الكلمات وأرقاها، التي تستميل أذن الأطفال وتسقيهم حب الوطن بسلاسة وبساطة شديدة، دون تكلف، فتجتذبهم .

 

فى المقابل، خرج علينا المغني «رامي عصام»، الهارب في كندا، والذي لقبته جماعة الإخوان الإرهابية، بمطرب الثورة، وهو أبعد ما يكون، والذي يعتمد في كل كليباته على الكلمات البذيئة وموسيقى الميتال الصاخبة، حتى أنه في كليبه الأخير، اختار أن يرتدي «جاكيت» يشبه «فروة الخروف»، ووضع على وجه «ماسك» مرعب، أضفى على مظهره العام بشعره الغجري، حقيقته التي لا تخفى على أحد من أنصار الجماعة الإرهابية والمتعاطفين معها.

رامي عصام هارب من التجنيد، كيف له إدراك قيمة تراب الوطن، وهو الذي ارتمى في أحضان الجماعة الإرهابية، التي تمول أغنياته الركيكة، إلا أنها أحد أدوات حروب الجيل الرابع التي تستخدمها الجماعات الإرهابية ومموليها لتخريب عقول الأطفال والشباب صغير السن، ليكونوا أرضا خصبة في أيدي تلك الجماعات، لتخريب الأوطان.  

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق