سيف الإسلام قادم.. نجل القذافي من السجن إلى انتخابات الرئاسة

الإثنين، 19 مارس 2018 10:40 ص
سيف الإسلام قادم.. نجل القذافي من السجن إلى انتخابات الرئاسة
سيف الإسلام القذافى
محمود علي

أثارت تقارير تتوقع ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية الليبية تباين في ردود الأفعال بين مرحب ورافض.
 
وكشف أيمن بوراس المكلف بالبرنامج السياسي لسيف الإسلام القذافي، اليوم الاثنين البرنامج السياسي ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، معلنًا خلال مؤتمر صحفى عقده، اليوم الإثنين، بالعاصمة التونسية ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
 
وأكد بوراس أن سيف الإسلام القذافى من خلال ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة لا يطمح إلى السلطة بمفهومها التقليدى بل هو يطمح إلى إنقاذ بلاده.
 
وشاركت جمعيات حقوقية ليبية فى المؤتمر الصحفى، بحسب موقع أرابيسك التونسي ، حيث تم طرح رؤية سيف الإسلام القذافى لآليات تفعيل المصالحة الوطنية الشاملة فى ليبيا من أجل تجاوز الأزمة.
 
سيف الإسلام القذافي
 
أفرج في ليبيا عن سيف الإسلام بموجب قانون العفو العام في يونيو من العام الماضي، وفور الإفراج عنه توجه إلى مدينة البيضاء التي تقع في شرق ليبيا، والتي تسيطر عليها سلطات طبرق والجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، انخرط سيف الإسلام في الصراع السياسي.
 
وكانت مجموعة الزنتان اعتقلت سيف الإسلام، في نوفمبر عام 2011 عندما كان في طريقه إلى النيجر بعد مقتل والده معمر القذافي، لكن في يوليو 2015 وافقت محكمة استئناف طرابلس على حكم الإعدام الصادر بحقه من قبل سلطات، بيد أن الحكم لم ينفذ لرفض مجموعة الزنتان تسليمه.
سيف الإسلام القذافي  1
 
صحيفة "إيزفيستيا" تحدثت عن دخول سيف الإسلام المعترك السياسي في وقت سابق، ففي مقالا كتبه الكاتب الروسي أندريه أونتيكوف عن احتمال تنصيب سيف الإسلام القذافي رئيسا لليبيا، أكد أنه: " من غير المستبعد أن يعتلي سيف الإسلام نجل معمر القذافي، الذي أطلق سراحه قبل شهور، سدة الرئاسة في ليبيا؛ لأنه، بحسب تصريحات الناطق باسم اتحاد القبائل باسم الصول، يحظى بدعم غالبية قبائل ليبيا".
معمر القذافي
 
ويؤكد باسم الصول للصحيفة الروسية أن "الغالبية العظمى من المجتمع الليبي تأمل بعودة سيف الإسلام القذافي إلى ممارسة نشاطه السياسي، لأنه شخصية مميزة قادرة على تحقيق المصالحة الوطنية"، ومن جانبهم، يشير الخبراء إلى أن الحديث يدور عن منصب فخري لا يمنحه صلاحيات حقيقية واسعة، لكنه يمكِّنه من أن يلعب دورا مهما في توحيد البلاد والمصالحة الوطنية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق